أتابع كل يوم ما يحدث في العالم العربى من دمار وخراب وقتل للأبرياء وانتهاك حرمة الارض والعرض.. البداية من حلب والتي كانت فى يوم من الأيام، تتمتع بالهدوء والحياة لنشاهدها اليوم وهى بقايا من حطام وأسترجع ذكريات دمشق والكثير من المعالم السورية .. فينخلع قلبي عليها من شدة الحزن ، لنذهب الى اليمن لنشاهد ما تفعله المليشيات المسلحة بالشعب اليمنى وسط عجز الدولة اليمنية فى حماية الأبرياء. ميليشيا الحوثيين وصالح حولوا اليمن السعيد الى اليمن التعيس ليُقتل كل يوم مئات الابرياء الذين لا حول لهم ولا قوة ويستوقفنى التاريخ اليمنى وفيه محافظة مأرب تعتبر المدينة نفسها أشهر مدن اليمن وحاضره ملوك سبأ ، وأشهر ما فيها : سد مأرب الشهير وعرش بلقيس وغيرها من محافظات مثل محافظة عدن ومحافظة تعز . ومن اليمن الى ليبيا وما وصلت اليه الآن من رئيس أعلن الحرب على الشعب ليلقى مصيره وينقسم الشعب على نفسه شر انقسام وسط غياب الدولة فأشاهد كل ما يحدث اليوم فى الدول العربية من تشرزم وتفتيت وأنظر حولي فأرى جيش بلدي قويًا صلبًا متماسكًا وعصيًا علي الانكسار فأحمد الله كثيرا ، وأشفق علي من عميت قلوبهم عن الحقيقة ، وما زالوا في غييهم وفي ضلالهم سائرين نحمد الله أن رزقنا قائدًا عظيمًا منبثق من جيش قوامه خير أجناد الأرض رئيس أحببته وأحبه شعب مصر لأننا وجدنا فيه أنفسنا لأنه الرجل الذى حمل روحه على كفيه من أجل تراب هذا الوطن لأنه أنقذ مصر من التمزق على يد فصيل جائر كان يسير فى فلك الشيطان.. أحببناك لنزاهتك واخلاصك فى حب الوطن ..لاجتهادك فى رفعة مصر وإعادتها الى الريادة . سيادة الرئيس لو كان هناك فصيل لازال يسير فى فلك الشيطان ضد الدولة فهناك ملايين من الشرفاء لا زالوا على ثقة كبيرة فيك وفى جيش مصر العظيم هذا الفصيل الذى يتصيد بعض تجاوزات رجال الشرطة وما هى إلا الأخطاء الفردية التي تدعونا الى الأسى وإلى الحيرة .. تدعو إلى الأسى لأن أفراد الشرطة هم أبناء هذا الشعب وليسوا بغرباء عنه.. فهم فلذات أكبادنا فمنهم من يقومون ليلا نهارًا على حمايتنا ويقدمون كل يوم أرواحهم فداء للوطن ..فبرغم هذه التجاوزات الفردية التى يستغلها البعض من الحقوقيين .. نحن الشعب الذى أحبك ويحبك لأننا نعرف قدرك ووزنك ..نحن مازلنا نقف معك.. وسنظل .. فأنت الراعي ونحن الرعية يا سيادة الرئيس.