* الصحف العربية: * العلاقات الأمريكية السعودية وراء صناعة القرار بالقضايا الشرق أوسطية * البيان الختامي لمنظمة المؤتمر الإسلامي أثار غضب إيران * مقاتلو المعارضة السورية: سنرد "بقوة" على إطلاق النار على المدنيين * اتفاق لوقف إطلاق النار فى مأرب ونهم بمحافظة صنعاء باليمن اهتمت الصحف العربية صباح اليوم، الاثنين، بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان "العلاقات الأمريكية السعودية وصناعة القرار"، قالت صحيفة "الشرق": "أيام ويصل الرئيس الأمريكي إلى المملكة العربية السعودية، لحضور قمة تجمعه مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي هي الأهم من نوعها بين دول الخليج وأمريكا، الدولة التي ساهمت في معالجة كثير من القضايا الشرق أوسطية، وكانت دائما صديقة دائمة وشاهدة على تطور دول المنطقة". وأضافت الصحيفة: "تميَّزت علاقة المملكة العربية السعودية بالولايات المتحدةالأمريكية بعلاقة ثنائية لها كثير من المساهمات، واستطاعت المملكة خلال السنوات الماضية أن تُثبت رؤيتها الاستراتيجية حول المكانة العربية، فلم تكن بعيدة عن أحداث العالم العربي، فقد ساهمت في مساعدة كثير من الدول العربية، بما مَنَّ الله عليها من نعمة بترولية وثروات اقتصادية". وتابعت: "العلاقات الثنائية بين المملكة وأمريكا أصبحت ندية في الرؤى الاستراتيجية لصناعة القرار السياسي في المنطقة، وترسيخ حالة الاستقرار في الوطن العربي، وفي تشاور دائم لصناعة القرار الذي يجب أن يتخذ، وأصبحت أمريكا تستنير برؤية المملكة في آلية بعث الاستقرار في دول المنطقة والدور المطلوب منها حيال القضايا العربية المعلّقة". وكتبت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان "غضب إيران من إدانة الإرهاب!": "صدمت إيران من البيان الختامي لمنظمة المؤتمر الإسلامي، إدانة قوية لتدخلات إيران، ولإرهاب حزب الله رفض المؤتمر أيضا التصريحات الإيرانية التحريضية فيما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من مرتكبي الجرائم الإرهابية في المملكة العربية السعودية، حيث إن ذلك يعد تدخلا سافرا في الشئون الداخلية للمملكة العربية السعودية مما يتنافى وميثاق الأممالمتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي وجميع المواثيق الدولية". وقالت: "لدى الدول الإسلامية في غالبها رغبة جامحة لمحاربة الإرهاب، اللقاءات التي قام بها الملك سلمان مع رؤساء وقادة دول عربية وإسلامية كان على رأس أولوياتها محاربة العنف والإرهاب والقضاء على الميليشيات، بينما إيران استاءت من إدانة الإرهابيين الذين يفجّرون المباني والسفارات والقنصليات". وأضافت الصحيفة: "نحن أمام مشروعين يسيران بخطين متوازيين لا يلتقيان أبدا، مشروع الدولة والاعتدال والتسامح الذي تقوده السعودية، ومشروع العنف والإرهاب وتأسيس الميليشيات الذي تقوده إيران، وعلى العالم أن يختار إما الحياة وإما الموت". فيما أعلنت جماعات لمقاتلي المعارضة السورية بدء "معركة" جديدة ضد القوات الحكومية ردا على انتهاكات اتفاق هش لوقف العمليات القتالية مطبق منذ نهاية فبراي. وقالت هذه الجماعات في بيانها إنها سترد "بقوة" على وحدات الجيش التي تطلق النار على المدنيين. وتشمل هذه الجماعات فصائل تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر وجماعة "أحرار الشام" الإسلامية. وأرسل هذا البيان ل"رويترز" محمد رشيد، رئيس المكتب الإعلامي لجماعة جيش الأنصار، وقال إن هذه الجماعات أنشأت غرفة عمليات مشتركة، ولم تحدد موقعا جغرافيا للمعركة الجديدة. وقعت القوات اليمنية الموالية للحكومة الشرعية وميليشيات الحوثيين وصالح على اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار فى جميع الجبهات بمحافظة مأرب ومديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء المجاورة لمأرب قبل ساعات من بدء الجولة الثالثة من المشاورات بين الجانبين برعاية الأممالمتحدة بالكويت اليوم. وتضمن الاتفاق الذى وقعه أعضاء لجنة اتفاق وقف إطلاق النار من الجانبين بمأرب الليلة الماضية، والذى جاء تنفيذا للاتفاق الذى وقع فى مدينة الظهران السعودية قبل 8 أيام فى إطار تهدئة الأوضاع فى المحافظات الشمالية، ووقف إطلاق النار بجميع أشكاله ابتداءً من الساعة الثانية عشرة من صباح اليوم في جميع الجبهات، وإيقاف جميع التعزيزات والحشود إلى جبهات القتال.