أعلن، اليوم ، الجيش الليبى عن بدء عملية عسكرية لتحرير مدينة سرت من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، والقضاء على المتطرفين المسيطرين على المدينة الاستراتيجية التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي، وذلك لجغرافية مدينة سرت التى تحمل العديد من المميزات خلافًا لأى مدينة ليبية. ويأتى الإعلان عن عملية سرت الكبرى من قِبل القائد العام لقوات الجيش الليبى الفريق أول ركن خليفة حفتر، مع سعى العديد من الدول الأجنبية، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا للتدخل العسكرى فى ليبيا بذريعة القضاء على التنظيمات الإرهابية المتطرفة. وحذر المجلس الرئاسى الليبى من تقدم ما وصفه «قوى عسكرية» من التقدم نحو سرت قبيل تعيين المجلس لقيادة مشتركة. وبدأ الجيش الوطنى الليبى معركته بإرسال قوات من الاستطلاع بكافة المحاور لجمع المعلومات والتحركات التى تتعلق بتمركزات وتحركات تنظيم داعش الإرهابى في مدينة سرت، وتحشد القيادة العامة للجيش الليبى أعدادًا وحشودًا كبيرة من قوات الجيش لحسم المعركة الكبرى مع عناصر التنظيم الإرهابى. وأوضح المجلس أن تعزيزات عسكرية وصلت من المناطق المجاورة لمصراتة ساعدت في هذا التقدم، إضافة للغطاء الجوي الذي وفرته مقاتلات انطلقت من الكلية الجوية ووجهت ضربات لمواقع داعش ساهمت في تقهقره. وفجرت معركة تحرير سرت التي يستعد لها الجيش الليبي تناقضات مواقف القوى الموقعة لاتفاق الصخيرات المبرم في منتصف ديسمبر الماضي، وكشفت تعقد العملية السياسية، وعدم وجود رؤية واضحة لحل الأزمة الراهنة في ليبيا. وبينما أعلن القائد العام لقوات الجيش الليبي الفريق أول ركن خليفة حفتر بدء التحضير لعملية عسكرية لتحرير مدينة سرت من قبضة تنظيم داعش الإرهابي المسيطر على المدينة الاستراتيجية، حذر المجلس الرئاسي الليبي برئاسة فايز السراج المدعوم من الدول الغربية، من تقدم ما وصفه ب «قوى عسكرية» نحو سرت قبيل تعيين المجلس لقيادة مشتركة