نشاط الرئيس السيسي وقضايا الشأن المحلي يتصدران اهتمامات الصحف المصرية

تصدر لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، واجتماعه مع وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، بالإضافة إلى عدد من القضايا المحلية، عناوين واهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الخميس.فتحت عنوان الرئيس يبحث التطورات في ليبيا وسوريا مع وزير الخارجية الأمريكية، ذكرت صحيفة الأهرام أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بحث أمس مع جون كيري وزير الخارجية الأمريكي سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الدولتين على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية، كما تطرق اللقاء إلى آخر المستجدات بالنسبة للأزمات التي يمر بها عدد من دول المنطقة، ولاسيما تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا، بالإضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية التي تبذل من أجل التوصل إلى حلول سياسية تؤدى إلى استعادة السلام والاستقرار بتلك الدول والمنطقة بأكملها.ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة قوله إن السيسي أكد حرص مصر على الارتقاء بالتعاون الثنائي مع الولايات المتحدة على كل الأصعدة، وأهمية تعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين بما يمكنهما من مواجهة مختلف التحديات، لاسيما في ضوء ما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط في الوقت الحالي من توتر واضطراب.كما أكد الرئيس، خلال اللقاء الذي حضره أيضا وزير الخارجية سامح شكري، على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة.وأضاف يوسف إن كيري أكد خلال اللقاء التزام الولايات المتحدة بدعم استقرار مصر، وتعزيز العلاقات معها، مشيرا إلى أنها تعد شريكاً مهما لبلاده، وبلاده تدرك أهميتها، ودورها المحوري في المنطقة باعتبارها ركيزة أساسية للسلام، والاستقرار.كما أكد كيري حرص بلاده على مساندة مصر من أجل التغلب على ما تواجهه من تحديات أمنية أواقتصادية، مشيراً إلى اهتمام الإدارة الأمريكية بدعم الجهود المصرية في مجالي التنمية الاقتصادية ومكافحة الإرهاب.وعن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي باللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية أمس بحضور جميع مساعدي الوزير لمختلف القطاعات ذكرت (الأهرام) أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد على ضرورة محاسبة ومساءلة كل من يخطىء سواء من رجال الشرطة أو المواطنين، مؤكدا أنه رغم عدم انسحاب بعض التصرفات غير المسئولة لأفراد الأمن على هذا الجهاز الوطني، الذي قدم العديد من التضحيات والشهداء من أجل حماية الوطن والدفاع عن المواطنين، فإنه يتعين ردع تلك التصرفات بالقانون ومحاسبة مرتكبيها بشكل فوري.ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، قوله إن الرئيس أكد أهمية اليقظة لمحاولات النيل من المؤسسات الوطنية وتعكير صفو العلاقة بين المواطنين، وأجهزة الدولة بهدف إثارة الفتنة والسعي لزعزعة استقرار البلاد.وأضاف علاء يوسف، إن الاجتماع تناول مشروع التعديلات التشريعية المقترحة على القانون الخاص بهيئة الشرطة، التي تؤكد ضرورة مراعاة معايير حقوق الإنسان، والالتزام بالنزاهة والشفافية عند استخدام السلطة والقوة في إنفاذ القانون، فضلا عن إسهامها في تعزيز مستويات الخدمات الأمنية والمدنية المقدمة للمواطنين، ووجه الرئيس بسرعة الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة لإقرار مشروع التعديلات وعرضها على مجلس النواب.وفي صفحتها الأولى وتحت عنوان الحكومة تجتاز اختبار البرلمان، ذكرت صحيفة الأهرام أن مجلس النواب وافق فى جلسة تاريخية له أمس بأغلبية 433 عضوا ورفض 38 وامتناع 5 آخرين على منح الثقة لحكومة المهندس شريف إسماعيل التي كانت قد تقدمت ببرنامجها إلى المجلس في 27 مارس الماضي.وأوضحت الصحيفة أن شريف إسماعيل تعهد خلال تعقيبه على مناقشات النواب بتنفيذ توصيات لجنة الرد على بيان الحكومة، وكذلك ما أبداه النواب من ملاحظات خلال كلماتهم بشأن البيان، كما تعهد إسماعيل بتقديم تقرير دوري للبرلمان كل 6 أشهر بشأن معدلات إنجاز الحكومة والتحديات التي تواجهها.من جانبه أكد الدكتور علي عبد العال أن منح البرلمان الثقة لحكومة إسماعيل جاء تقديرا لبرنامجها، وما قطعته من وعود وتعهدات على نفسها أمام المجلس بالعمل على إحداث تنمية اقتصادية تعود بالخير على مصر، ويشعر بها كل مواطن.وفي الشأن الاقتصادي وتحت عنوان عامر: لا نية لخفض سعر الجنيه ذكرت صحيفة الأهرام أن طارق عامر محافظ البنك المركزي، نفى وجود أية نية أو اتجاه لخفض جديد في سعر صرف الجنيه أمام العملات الأخرى.وأكد أن ارتفاعات الدولار بالسوق الموازية مبالغ فيها، وغير مبررة وترجع إلى مضاربات وشائعات من أطراف تبغي الضرر بالوطن، مشددا على ضرورة محاسبة من يروج لهذه الأخبار الكاذبة لأنه يضر بالأمن القومى للبلاد.من جانبه، وصف محمد الأبيض رئيس شعبة شركات الصرافة باتحاد الغرف التجارية الارتفاع الجنوني الذي تشهده أسعار الدولار بالسوق الموازية، بأنه أمر غير طبيعي، ويرجع لعمليات جمعه على مستوى عال.أما صحيفة (الأخبار) فذكرت أن المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية أكد رفض مصر لأية بيانات أو تصريحات صادرة عن الأمم المتحدة بشأن قضية التمويل الأجنبي والتي من شأنها أن تتدخل في عمل القضاء المصري.واعتبر أبوزيد إصدار مثل تلك البيانات محاولة تستهدف التأثير على عمل القضاء المصري المستقل وترهيبه، وهو ما لا يتسق مع صلاحيات ومسئوليات الجهة التي أصدرته، وادعائها المستمر باحترام دولة القانون واستقلال القضاء.وقد استأنفت محكمة جنايات القاهرة أمس ثالث جلساتها لنظر أوامر منع التصرف في الأموال السائلة والمنقولة والعقارية والسندات وكافة ممتلكاتهم لكل من حسام بهجت وجمال عيد وزوجته وابنته.. كما نظرت المحكمة امس في أولي جلساتها قرار التحفظ الصادر من قضاة التحقيق ضد كل من د.بهي الدين حسن وكل من زوجته وابنته القاصر وشقيقه وعبد الحفيظ السيد عبد الحفيظ مدير المركز المصري للحق في التعليم ومصطفى الحسن طه آدم مدير مركز هشام مبارك للدراسات القانونية.قررت المحكمة التأجيل لجلسة 23 مايو القادم بناء على طلب النيابة العامة.وعن مفاوضات سد النهضة الأثيوبي ذكرت الأخبار أن الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري عقد ونظيره الإثيوبي أمس جلسة مباحثات ثنائية على هامش مشاركته في مؤتمر التغيرات المناخية، والذي يعقد في العاصمة الأثيوبية أديس ابابا.وأوضحت الصحيفة أن الجانبين ناقشا آخر مستجدات ملف سد النهضة، وسبل استئناف المفاوضات استعدادا للتعاقد مع المكتبين الاستشاريين الفرنسيين لإتمام إجراء الدراسات الفنية للسد في ضوء اتفاق المبادىء الموقع بين زعماء الدول الثلاث.كان وزير الري قد عقد أمس الأول لقاء مع معتز موسى وزير المياه والكهرباء السوداني، تم التأكيد خلاله على عمق العلاقات المصرية السودانية وأهمية العمل والتعاون المشترك بين الجانبين لدفع عجلة التنمية في كلا البلدين الشقيقين.وأكد عبد العاطي أنه تم بحث عدد من موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين منها: مناقشة تطوير آليات العمل بالهيئة المصرية السودانية المشتركة لمياه النيل والمشروعات التي تنفذها الشركة المصرية السودانية للتكامل الزراعي.وأضاف انه تم مناقشة إنشاء وتدعيم مركز البحوث المائية في السودان وعدد من المشروعات لحصاد الأمطار والتكامل الزراعي تبلغ استثماراتها نحو 12 مليون دولار، إلى جانب آليات دعم التعاون مع دول حوض النيل..وحول ملف سد النهضة الإثيوبي، قال الوزير: تحدثنا في موضوع سد النهضة، وفي حال التوصل إلى أي جديد بشأنه فسيتم الإعلان عنه فورا.وتحت عنوان حل 25 جمعية إخوانية وعزل مجلس إدارة جمعيتين ذكرت الأخبار أن غادة والي وزير التضامن الاجتماعي أصدرت قرارات بحل 25 جمعية وعزل مجلس إدارة جمعيتين أخريين في 11 محافظة، تطبيقا لقرارات اللجنة المشكلة لتنفيذ حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بحظر الأنشطة والتحفظ على ممتلكات الجمعيات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية حيث جاء الحل عقب أخذ رأي الاتحاد العام للجمعيات، والمؤسسات الأهلية.أما صحيفة (الجمهورية) فذكرت تحت عنوان الرئيس يؤكد دعم مصر للعراق ومساندته ضد الإرهاب أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى أمس اتصالاً هاتفياً من حيدر العبادي رئيس وزراء العراق..تناول تطورات الأوضاع في بلاده.وأكد الرئيس دعم مصر للعراق ومؤسسات الدولة الوطنية في مكافحته للإرهاب والتطرف، وأهمية دعم وحدة أطياف الشعب العراقي بما يضمن تحقيق أكبر قدر من التوافق الشعبي الضروري، واستعادة السلم الأهلي اللازم لبناء مؤسسات الدولة العراقية.من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي متانة وقوة العلاقات بين البلدين..مشيداً بدور مصر المحوري في العالم العربي، ودعمها للعراق والوقوف بجانبه في مكافحة الإرهاب والتصدي للتنظيمات الإرهابية المتواجدة علي أراضيه.كما استعرض العبادي الجهود التي تبذلها الدولة من أجل مكافحة الفساد، والاستجابة لمطالب الشعب العراقي..معربا عن تطلع بلاده لتفعيل الاتفاقيات الموقعة مع مصر بما يعزز التعاون بين البلدين في القطاعات المختلفة، وتم خلال الاتصال كذلك تناول مجمل تطورات الأوضاع علي الساحة العربية.وبشأن القمة العربية المقرر عقدها في موريتانيا، ذكرت الصحيفة أن السفير عدنان الخضير الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية للشئون الإدارية والمالية أعلن بدء الاستعدادات لعقد القمة العربية المقرر عقدها في موريتانيا 25 يونيو القادم.وقال الخضير لدى وصوله قادماً من الكويت إنه سوف يعقد اجتماعا موسعا بين الأمانة العامة للجامعة برئاسته ووفد موريتاني رفيع المستوى لبحث الاستعدادات لقمة الأمل لحل مشكلات الأمة العربية..مشيرا إلى أن الاستعدادات تمت مناقشتها مع الرئيس محمد ولد عبدالعزيز خلال زيارته الأخيرة لمقر الجامعة.وأوضح الأمين العام المساعد أن الوفد الموريتاني يمثل فريقاً متكاملاً من كل السلطات والأجهزة المعنية بالقمة..وأن وفداً سيسافر إلى موريتانيا مايو القادم للاطلاع على المتطلبات، والعمل على تنفيذها على أن يتوجه بعد ذلك فريق برئاسة الأمين العام للجامعة لمقابلة الرئيس الموريتاني ووزير الخارجية وعدد من كبار المسئولين.