قال الكاتب الصحفي مصطفي بكري، إن قضية مقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني"، تحولت لمحاكمة دولية لمصر، يتم فيها الكذب والتحريض من قبل القوي المتآمرة في الخارج، وحرب إختلطت فيها أصوات الإعلام المعادي بأبواق الساسة المتربصين بالوطن، حيث تحول "ريجيني" إلي ضحية، وكانت الإتهامات تُوجه لمصر، وكان هناك إصرار علي إعادة إنتاج خالد سعيد جديد ليتحول إلي أيقونة تٌلهب مشاعر المتآمرين علي مصر، وهذا ما حدث في النصف الثاني من عام 2010 قبل ثورة يناير، حتي وصلنا إلي المرحلة التي شيطن فيها بعض المتآمرين جهاز الشرطة المصرية، وأصبح كل مواطن مصري في ضوء توظيف قضية خالد سعيد، يري أن هناك علامة استفهام، مما دفع المتآمرين علي مواقع التواصل الإجتماعي، لإشعال المشهد، حيث تم استغلال هذه القضية لإسقاط الدولة المصرية، حتي تبين أن وراء هذا الحادث شخص إخواني باعتراف عصام العريان. وأضاف بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع علي قناة "صدي البلد"، أنه قبل بدء التحقيقات بدأ ترويج الإشاعات ضد الشرطة المصرية من جانب عدد من الوكالات العالمية والصحف الأخري التي حاولت إشعال الموقف، ومن هنا طالبت إيطاليا المشاركة في التحقيقات، ووجدنا معلومات كاذبة تروجها وكالات عالمية وتقارير تصدرها جهات مشبوهة توجه الأكاذيب والاتهامات لمصر.