قالت الكاتبة هالة فهمى عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب انها تقدمت باستقالة مسببة من مجلس الإدارة وانه لا مجال للتراجع بعد طول صبر على اوضاع حاولت كثيرا التصدى لها مشيرة إلى تقزم دور الاتحاد وإلى سلبيات كثيرة وعدم شفافية فى التعامل او فى التحقيق فى أتهامات توجه لبعض الأعضاء مؤكدة أنها لا تقبل أن يحول الأمر إلى مشاكل شخصية بين الأعضاء حيث ان الأزمة التى يمر بها الاتحاد أكبر من ذلك كما أن استقالتها المسببة توضح موقفها تماما ولا تترك مجالا للتأويل ، وكانت الكاتبة هالة فهمى قد تقدمت امس السبت باستقالة مسببة جاء فيها : الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية لإتحاد كتاب مصر الزميلات و الزملاء أعضاء مجلس الإدارة الموقر السيد رئيس المجلس / د. علاء عبد الهادي تحية طيبة وبعد حلمنا بالتغيير للأفضل في نقابتنا إتحاد كتاب مصر .. تلك النقابة المنوط بها قيادة الفكر والوعي صوب الأمل بمستقبل أفضل لمصرنا العزيزة .. فجاء التغيير للأسوأ ولم نقدم الدليل على أننا وجدان هذه الأمة كما نتشدق دائما في وسائل الإعلام .. فكانت الخلافات والأطماع هى أوضح مافي المشهد .. مما أفقدنا الكثير من مصداقيتنا أمام الأدباء والعامة .. والدليل على ذلك ما حدث في عام كامل من دورة هذا المجلس وضعف المنجز الذي لم يزد عن بعض المراسلات والخطابات أو برتوكولات لا تفعل .. ومؤتمرات لو جمع كل من شارك فيها لتحولت لصفعة على وجه مجلس لا يفرق بين الصالح العام والمصالح الصغيرة الشخصية .. إلا من رحم ربي من زملاء عجزوا عن التغيير فكان الصمت . لذا قررت تقديم إستقالتي من مجلس غير متوافق .. أضاع من وقتي عاما كاملا .. رافقنا فيه الإحباط لحضور جلسات تحولت منذ البداية لمشادات وألفاظ ما ينبغي لها أن تكون بين زملاء رغبوا في العطاء والتطوع لخدمة نقابية .. بل وصل الأمر للفشل في أن ينعقد المجلس على مدار خمس جلسات متتالية وفشل هيئة المكتب في الإجتماع .. بل والعمل بشكل فردي لكل منهم .. مما تسبب في تعطيل وتباطؤ العمل أو على أقل تقدير عدم مناسبته بدور النقابة تجاه الأعضاء . السيد الدكتور رئيس الإتحاد الزملاء الكرام ... أسباب إستقالتي التي تأخرت في تقديمها ولم يكن ذلك إلا حرصا وإلتزاما تجاه الجمعية العمومية التي منحتني ثقتها : - عدم القدرة على الإجتماع الدوري لخمس جلسان متتالية .. وفشل هيئة المكتب في تنحية خلافاتهم بعيدا لمصلحة العمل العام . - تبادل الإتهامات بالتزوير في محاضر الجلسات بين رئيس المجلس والسكرتير العام .. والمجلس هم الشهود .. وجاء ذلك بعد تصريح البعض وأنا منهم من أعضاء المجلس بعدم الدقة فيما يسجل في تلك المحاضر !! فألقى كل منهما التهمة على الآخر دون الخروج بنتيجة محددة عمن هو المسئول . - التلاعب بالفيديوهات الموثقة للجلسات والزعم بأنها تمحى ومع ذلك تظهر وقتما يشاء أعضاء هيئة المكتب وحسب الدور المطلوب إثباته أو نفيه . - التلاعب بقيد الأعضاء وما حدث في لجنة القيد مابين التزوير في حالة العضو أحمد عبد الهادي الذي أقرته لجنة القيد والمجلس كعضو منتسب وتحولت عضويته لعاملة !!!! ورغم الشكوى المقدمة من الزميل عاطف الجندى ضد السكرتير العام إلا أن الموضوع مر بسلام مما يؤكد غياب القانون داخل النقابة .. فلم نثبت براءة الزميل أو إدانته !! - التعنت في إستخدام السلطة وقبول أو رفض من يرغب فيه أعضاء لجنة القيد .. بعيدا عن المعيار الفني .. وما حدث في واقعة العضوة/ منال الصناديقي الدليل .. حيث أقر الزميل عاطف الجندي أنه لم يفحص أعمال العضوة المتقدمة لرفع عضويتها لعاملة .. بينما صرح رئيس اللجنة بأن الفاحص هو الشاعر عاطف الجندي !!! الفوضى في إدارة النشاط ومخالفة اللوائح .. هذا بالإضافة لعدم الإلتزام بقرارات المجلس .. فكل جلسة تجب ما قبلها من قرارات . السادة الزملاء .. كنا نأمل في نقابة قوية تواكب حلم التغيير .. نقابة رأي وفكر.. نقابة تقود مصر .. فأصبحنا نقابة على الهامش بفعل التقاتل على المصالح الصغيرة .. فهل يعقل أن يقتتل البعض على منصب الرئيس وهناك بالفعل هيئة مكتب ورئيس والنتيجة عدم متابعة عملنا في مناخ لائق .. بل القضاء على ما أنجزناه في دورات سابقة !! لذا أفضل العودة لصفوف الجمعية العمومية .. التي أعتذر لها عن إنسحابي مع كامل تقديري لثقتهم التي منحوها لي .. لكنني تعودت أن أكون جزءا من منظومة نجاح لا فشل .. وسوف أعمل على خدمتهم خارج المجلس المتنازع على هيئة مكتبة من هيئة مكتبه .. وبعيدا عن الأطماع الشخصية التي تضيع العمل العام وتقلل من شأن تقدمه . وتفضلوا بقبول إعتذاري .. فإن تعذر بيننا العمل العام فلا أقل من عودة المودة المفقودة بيننا .. ربما !!.