تقدم الدكتور أحمد رامي نقيب صيادلة القليوبية، باستقالة مسببة لمجلس النقابة الفرعية، ومن المقرر أن يفصل في أمر قبول الاستقالة من عدمه، الجمعية العمومية لنقابة القليوبية، وذلك وفقاَ للائحة وقانون النقابة. وأرجع رامي استقالته، لعدم قدرته علي أداء مهام منصبه الذى كلف به من الصيادلة، على الوجه الذى يشعر فيه بأنه قد أدي ما عليه من أمانة، واطمئنانه على سير العمل بكفاءة فى نقابة صيادلة القليوبية، بالرغم من غيابه الإجبارى. وأوضح أنه كان يتحسب لمثل هذا الأمر، وحرصت أن انقل ما اكتسبته من خبرات على مدار عشرين عاماً من العمل النقابى للزملاء أعضاء مجلس النقابة الفرعية، قائلاً: "فلم أكن أعمل عملاً إلا بمشاركتهم جميعاً فى الرأى وبمشاركة بعضهم فى التنفيذ". وقال في نص استقالته :" ما وصلنى من إلحاح الزملاء من أعضاء مجلس النقابة العامة للمطالبة باستقالات من غاب من أعضاء مجالس النقابات دون مراعاة لما يمرون به من ظروف قهرية، بالرغم من أن القانون قد نظم هذه الأمور على غير ما يذهبون إليه".