كتب النقيب محمود النوبي، ضابط المفرقعات بشمال سيناء قصيدة بعنوان "شهادة وطن" بمناسبة إحتفالات أعياد الشرطة، وقد جاء فيها : من إبن عايش في الوطن ..... قابل يكون حارس وطن ..... نازل مطر على خسة موجودة في وطن قابل بشر محفورة في عمر الوطن أبطال حياتها ملحمة .... عاشت حياتها بمعلمه حبت وطن ... لفة حياتها بالعلم بقيت في موتها كالعلم ..... واقف إنتباه على إبن شايل همته ..... ساب الحياه فدا كلمته ...... ماشي وراضي بسكته عمره ما خاف على أم راضية بالوجع ...... وبلادها ما تدقشي الوجع ...... قالت بلادي يا جدع ....... أم البلاد يرخص عشانها 100 ولد ...... وفداها 100 مليون ولد ..... تفتكرو دي أم الولد؟ .... بقيوا رجال سهرانة في عز المحن شايلة الهموم .... رافعة الهمم قابلة تكون فخر وفدا عز وأمان .... أرصديني يا عيون كارهة بلادي .....عايزة تصبح تلقى وطن بلا رجال ......... عايزانا نصبح نبقا ذكره ونبقا فكرة أو نهان .... عايزة أرض تبقا رخوة ممكن أقبل تبقا رخوة ..... بس تبلع اللي خان نامي يا مصر العزيزة وإفرحي ماللي كان شايل همومك مطرحي ... أدى واجبه بكل عزة وسابلي خانة بسدها .... حمل كتافي بالأمانة وإحنا كلنا أدها ...... عايزين نضيف لبلادي معنى التضحية ..... ونسيب علامة لجيل ها يطّلع يلقى أسمنا تذكره .... إطمأني بيكي رجال موجودة في عمر الوطن ..... أشجار بتطرح ورد ممكن يتقطف لكن في شوكها موتك ياللي كاره الوطن ..... يا شعب مغموس بالشقا حملك هموم طول عمري واقف أحرصك .... رافض خضوعي، مش قابل إنك تنجرح وأضحي بموتي .... يا مصر نامي واحلمي بيكي ولاد سايبة الولاد واقفة علشان تتبسمي .... أتبسمي من ورد صامد على الحدود .... ما يهموش برد الشتا .... ما يهموش إنه يسيب الأم ويسبب الضنا ، إتبسمي بيكي رجال تعرفيها في الشوارع وفي الليالي الضلمة في النور كالعلم .... محروسة بينا البلد، حالفين تكون للبلد أبطال ومين قدنا عيد النهاردة .... ده عيد تجديد لرايتنا تبقى البلد منصورة ..... والكل حارسها باركي يا مصر وجودي ...... وشوفي مين يخزلك ...... بكرة الزمن يحكيلك إني في تراب سكتك ..... موجود وليا الفخر وشوفي مين يخزلك ....... وشوفي مين يخزلك .