استبعد رئيس الموساد الأسبق إفرايم هاليفي إجراء محادثات سلام بين إسرائيل والفلسطينيين حاليا.. وقال إنه "من المستحيل إجراء محادثات سلام بين إسرائيل والفلسطينيين في الوضع الراهن". ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن هاليفي اليوم، الاثنين، قوله، خلال اجتماع للجنة الشئون الخارجية والدفاع في الكنيست، إن مساحة المناورات تضيق كثيرا، فيما تقلصت قدرة اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط علي التأثير في محادثات السلام. وأكد هاليفي أن الوضع الراهن ليس وضع انطلاق للمفاوضات، وما حدث في العامين الماضيين لم يؤت ثمارا ملحوظة.. وقال: إننا لا نستطيع أن نتوصل إلي اتفاق دائم لأن الشخص الذي سيوقع الاتفاق الآن ليس هو نفس الشخص الذي يحتاج للقيام به. وذكرت الصحيفة أن السلطة الفلسطينية كانت قد أجرت اتفاق مصالحة مع حركة حماس قبل المبادرة الفلسطينية لإعلان دولة فلسطينية أحادية الجانب في الأممالمتحدة. من جانبه استبعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس, العودة للمفاوضات في ظل الاستيطان الذي قال إن استمراره يعمق الاحتلال. وقال عباس خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيطالي جورج ليو نابوليتانو في مدينة بيت لحم "إن الاستيطان الاسرائيلي يعمق الاحتلال ومن العبث الحديث عن السلام مع استمرار الاستيطان، والاحتلال أسوأ ما يمكن أن يعانيه شعب من الشعوب". وقال "لا يوجد أي تبرير لاستمرار الاستيطان وسبق أن وافقنا علي خارطة الطريق وبذلنا جهودنا بعد مؤتمر أنابوليس للتقدم ووصلنا إلي تفاهمات مع الحكومة الإسرائيلية السابقة، لكن الحكومة الحالية جمدت كل شيء".