رحلة موسيقية ابحر خلالها المئات من جمهور عروس المتوسط في اوبرا الاسكندرية مع رباعي الاوبرا الوتري بقيادة قبطان الكلاسيكية عازف البيانو العالمي رمزي يس وكأنه حوار بين عائلة الوتريات يغوص في بحر من الخيال الموسيقي ليصل بالجمهور الي حالة من الارتقاء بالوجدان والمشاعر الانسانية... هكذا كانت الليلة الدافئه التي عاشها الجمهور في الحفل الذي اقيم علي مسرح سيد درويش ( اوبرا الاسكندرية) وتتضمن باسكاليا للوتريات للموسيقار العالمي هاندل وخماسي البيانو بحركاته الاربعه ليوهانس برامز حيث نجح اعضاء الرباعى عازف الفيولينة الاول الدكتور عثمان المهدى ، ياسر غنيم ( فيولينة ) ، عصام عبد الحليم ( فيولا ) ومحمد صلاح ( تشيللو ) في خلق تناغم هارموني بين الالات الوتريه وكأنه اوركسترا يعزف بكامل طاقته وتمكنوا من التنقل بين النغمات والمقامات الموسيقيه برشاقه وسهولة واتقان ليؤكدوا ان مصر تمتلك زخيره قويه من الموسيقيين المهره يمكنهم ان يأثروا في تغير الذوق العام وان يعيدوا للموسيقي الكلاسيكية رونقها وهيبتها . المعروف أن رمزى يسى درس البيانو بكونسرفتوار القاهرة واستكمل دراسته فى كونسرفتوار تشايكوفسكى بموسكو ، حصد عدة جوائز فى مسابقات عالمية منها مسابقة مارجريت لونج ، مسابقة فيوتى وشهادة تقدير من مسابقة تشايكوفسكى ، حصلت اسطوانته سوناتا الصولو لبيتهوفن على لقب "أفضل أسطوانة " من مجلة بيانو بالأضافة الى حصوله على ميدالية مئوية فرانز ليست التذكارية . يشار ان رباعى الاوبرا الوترى تأسس عام 1991 بهدف تقديم المؤلفات العالمية الخاصة بالالات الوترية وتشجيع المؤلفين المصريين للكتابة لهذا التكوين واستضاف خلال عروضه مجموعة من اهم واشهر عازفى الالات المختلفة المصريين والاجانب ، اما عازف الفيولينة الدكتور عثمان المهدي تخرج فى كونسرفتوار القاهرة واستكمل دراسته الموسيقية بسويسرا ، شارك كسوليست وعضو في عدد من مجموعات موسيقى الحجرة ، قام بجولات فنية فى مختلف دول العالم منها فرنسا ، سويسرا واليابان وقدم عدة أعمال للمرة الأولى في مصر منها بحيرة اللوتس لجمال عبد الرحيم ومرآة داخل مرآة لأرفو بيرت