أصدر عبدالله عبدالغني الشهير ب"شعبان عبدالغني"، مرشح حزب المؤتمر بدائرة "منشأة ناصر والجمالية" بياناً صحفياً اليوم قال فيه، إن خروج أنصاره للتعبير عن رأيهم في ما أثير وجاء في الطعن الذي قدمناه بالمستندات للجنة العليا للإنتخابات من أن هناك شبهة تزوير في بعض صناديق الإقتراع، وقد تم تأكيد طعننا عليه بعد فرزه بمعرفة اللجنة العامة، فوجدنا أن نتيجة الصندوق بها تلاعب في النتائج لصالح مرشحه منافسة، ومع ذلك لم يستبعد كما نص القانون، فهذا ما دعا أبناء الدائرة الشرفاء إلي أن يمارسوا حقهم الطبيعي خوفاً علي صوتهم الإنتخابي دون أن يتخطوا القانون، وهذا ما حرص عليه أبناء الدائرة عندما خرجوا للتعبير عن رأيهم . وشدد عبدالله عبدالغني، علي أن خروج الجموع الغفيرة من أبناء الدائرة يحفزه في الإستمرار في الدفاع عن حقه الذي هو في الأساس حق هؤلاء الناخبين الذين خرجوا من بيوتهم بالآلاف للتعبير عن رأيهم وشاركوا في الإنتخابات لإختيار من سيمثلهم وأتقدم إليهم جميعاً بالعرفان، مؤكداً أنه قام اليوم السبت برفع قضية رقم "13117 لسنة 70 ق" أمام محكمة القضاء الإداري يطالب فيها بإلغاء ووقف إعلان نتيجة الإنتخابات التي أسفرت عن خروجه، مشيراً إلي أنه يكن كل التقدير للقضاء ويثق في منصته التي ستعيد له حقه الذي تم سلبه بطريقة أو بأخري . وأوضح مرشح المؤتمر، أن المال السياسي والرشاوي الإنتخابية، والتي لدينا أدلة دامغة عليها، وقدمناها في ملف القضية، كانت تسيطر علي كل مجريات الأمور في الدائرة إلا أن أهالي الدائرة الشرفاء منحونا أصواتهم وكنا ننافس بقوة وسنستمر حتي أخر نفس نطالب بحقنا من خلال السير في الإجراءات القانونية التي نص عليها القانون .