يترأس وزيرا الخارجية و الاقتصاد الفرنسيان لوران فابيوس و إيمانويل ماكرون الأثنين المقبل بباريس مع نظيريهما الجزائريين رمطان لعمامرة و عبد السلام بوشوارب الدورة الثالثة للجنة الاقتصادية المشتركة الفرنسية الجزائرية 'كوميفا'. و قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال-في تصريح له اليوم- ان جلسة عامة ستعقد صباح الاثنين بمشاركة ممثلين عن الشركات الفرنسية و الجزائرية المرتبطين بشراكات ثنائية و ذلك قبل التوقيع علي ثمانية اتفاقيات في مجالات النقل و الزراعة و الملكية الفكرية. و أضاف نادال ان وزيرا الخارجية لوران فابيوس و رمطان لعمامرة سيوقعان خلال الجلسة علي اتفاقية بشأن شباب الخريجين، قبل المشاركة في ورش عمل حول مجالات مختلفة منها الرقمنة و الصناعات الغذائية. و أشار نادال الي ان الجانبين سيشاركان ايضا في مائدة مستديرة بمجلس الشيوخ لبحث كيفية حشد السلطات المحلية لخدمة التعاون الصناعي. يشار الي ان اللجنة الاقتصادية المشتركة الفرنسية-الجزائرية تأسست في 28 مايو 2013 و هي هيئة للحوار رفيع المستوي حول مجمل جوانب العلاقة الاقتصادية الثنائية. و تساهم هذه الأداة في تنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين بتشجيع إقامة شراكات جديدة و تحديد مجالات تعاون في مجال الإعداد و التدريب، فضلا عن بحث أوجه التعاون بين المؤسسات في البلدين.