استقبل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الثلاثاء نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، حيث تم بحث تتطورات الأوضاع في ليبيا ومنطقة الساحل والصحراء الإفريقي فضلا عن التعاون الاقتصادي. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال-في تصريح له- إن هذا اللقاء شكل فرصة لمواصلة الحوار بشان القضايا السياسية والأمنية في منطقة الساحل, حيث كرر لوران فابيوس دعم بلاده الكامل لوساطة الجزائر في مالي لحث كافة الأطراف على الانضمام لاتفاق السلام الذي تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى في الأول من مارس بالجزائر. وأكد نادال أن فرنساوالجزائر عبرتا عن قلقهما البالغ إزاء تردي الأوضاع في ليبيا وتواصلان التشاور بشأن كيفية دعم وساطة برناندينو ليون، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبيبا من أجل التشكيل السريع لحكومة وحدة وطنية. وأوضح الدبلوماسي الفرنسي أن الجانبين بحثا أيضا العلاقات الثنائية والإعداد للجنة الاقتصادية المشتركة المقررة يوم 12 مايو بمشاركة وزيري الخارجية والاقتصاد الفرنسيين لوران فابيوس و إيمانويل ماكرون. واختتم قائلا بأن المباحثات بينهما تضمنت كذلك أهمية تعزيز التعاون المشترك للتحضير لمؤتمر باريس الدولي حول المناخ الذي سيعقد في نهاية العام الجاري.