قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم أمس الأربعاء، إن العنف والنشاط الاستيطاني يقوضان حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بينما ناقشت الوزارة خطة الوزير جون كيري لزيارة المنطقة. وبعد يوم من إعلان كيري نيته زيارة المنطقة من أجل محاولة تهدئة التوتر قال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي، إن الوزير لم يكن يلصق اللوم بأحد حين قال إن اندلاع العنف في الآونة الأخيرة حدث بعد 'زيادة هائلة في المستوطنات' خلال العام المنصرم. وقال كيربي إن الوزير كان ثابتا علي مبدأ 'عدم محاولة إلقاء اللوم علي أحد.. في العنف الذي وقع في الفترة الأخيرة' لكنه ناقش 'التحديات الماثلة في الجانبين في غياب تقدم نحو حل الدولتين.' وأضاف كيربي في مؤتمر صحفي 'إنه يريد من الطرفين القيام بأشياء مؤكدة- بالقول والفعل- لمنع تصعيد التوتر واستعادة الهدوء ومحاولة التقدم باتجاه حل الدولتين.' وقتل سبعة إسرائيليين و32 فلسطينيا بينهم مهاجمون ومحتجون في احتجاجات معادية لإسرائيل اتسمت بالعنف خلال الأسبوعين الماضيين. وقال البيت الأبيض بشكل منفصل إن خطط كيري لزيارة المنطقة تؤكد قلق الولاياتالمتحدة من تصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وبدأ كيري محاولات في عام 2013 للتوصل لاتفاق سلام لكنها انهارت العام الماضي ورغم أنه يواصل التباحث مع الطرفين فإنه لم يحاول استئناف المفاوضات علي أساس حل الدولتين. وتحدث الوزير الأمريكي مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس في مطلع هذا الأسبوع.