عقب مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي علي البيان الصادر عن محافظة بورسعيد، والمتعلق بتخصيص قطعة أرض لإنشاء النادي الإجتماعي للنادي المصري. وقد جاء تعقيب النادي المصر كالتالي : يعلن مجلس ادارة النادي المصري تقديره التام للدور الذي يقوم به اللواء أركان حرب مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد في دعم النادي مادياً خلال الفترة الماضية رغم تواضع هذا الدعم قياساً بحجم النفقات المطلوبة لتسيير أمور النادي خلال تلك الفترة التي شهدت التعاقد مع جهاز فني جديد بقيادة الكابتن حسام حسن وكذلك التعاقد مع نحو ثمانية عشر لاعباً جديداً بالإضافة إلي معسكرات الإعداد للموسم الجديد وأيضاً صرف مقدمات التعاقد لجميع لاعبي الفريق ناهيك عن المديونيات التي فوجئ بها المجلس عن فترات سابقة والتي زادت عن 12 مليون جنيه. ويؤكد مجلس ادارة النادي المصري أن الطلب الذي تقدم به المجلس لمحافظة بورسعيد بشأن تحويل جزء من الملعب الفرعي للنادي إلي نادي اجتماعي جاء بناءً علي الوعد الذي قطعه السيد اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد لمجلس الإدارة بمساعدته علي توفير مصادر دخل للنادي الذي يفتقد حالياً أية مصادر للدخل علي الإطلاق اللهم إلا بعض الإعانات التي - لا تغني ولا تسمن من جوع - لذلك تقدم المجلس بعدد من الطلبات الأخري لتخصيص عدد من قطع الأراضي التي تسهم في ايجاد موارد للنادي وتلك الطلبات خاصة بما يلي: قطعة أرض بمدينة بورفؤاد لاقامة نادي اجتماعي رياضي ثقافي. قطعة أرض خارج المدينة لاقامة ستاد جديد للمصري. تخصيص قطعة أرض فضاء بجوار الملعب الفرعي لاقامة عدد من ملاعب تدريب الناشئين عليها. تخصيص قطعة أرض فضاء بجوار ملعب الهدف لاقامة مبني من دورين لادارة الملعب. والمؤسف أن إدارة النادي لم تتلق علي الإطلاق حتي أية ردود علي تلك الطلبات حتي ساعة تاريخه. حيث أكد بيان المحافظة علي سابق قيام اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد الأسبق بتخصيص مساحة 3550 متر من الأرض الواقعة بجوار الفنار لصالح النادي المصري لانشاء نادي اجتماعي, ثقافي, ترفيهي وذلك بعد استقطاع 950 متراً لصالح هيئة السلامة البحرية التي ما زالت تتمسك بحقها في كامل مساحة الأرض وهو الأمر الذي قد يدفع بالنادي المصري إلي الدخول في سجالات ونزاعات قانونية أمام هيئة السلامة البحرية, ناهيك عن صغر المساحة المخصصة للنادي 3550 متر والتي قد لا تفي علي الإطلاق بالمساحات المطلوبة لانشاء كيان اجتماعي يليق بالنادي المصري والذي يبلغ عدد الأعضاء به قرابة عشرة ألاف عضو, أي أن قطعة الأرض الوحيدة التي قد صدر قرار بتخصيصها للنادي عليها الكثير من النزاعات القانونية. كما أكد بيان المحافظة علي قيامها بمخاطبة الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية لعقد مؤتمر بالقاهرة أو في محافظة بورسعيد بشأن الأرض المنتظر تخصيصها جنوب بورسعيد لإنشاء إستاد للنادي المصري.... والسؤال الذي يطرحه مجلس ادارة النادي المصري الآن هو ماذا عن مصير الأرض التي تم تخصيصها من قبل للنادي جنوب بورسعيد أيضاً لإنشاء إستاد للنادي المصري والذي وضع حجر الأساس له رئيس الوزراء الأسبق الدكتور أحمد نظيف بصحبة عدد من الوزراء واللواء مصطفي عبد اللطيف محافظ بورسعيد الأسبق وذلك يوم الخميس الموافق الخامس والعشرين من نوفمبر عام 2010 وهو المشروع الذي تم تجاهله علي الإطلاق رغم عديد الوعود التي تلقتها ادارات المصري المتعاقبة في هذا الشأن. وأغفل بيان محافظة بورسعيد الحديث تماماً عن عودة ملكية الإستاد إلي النادي المصري بعد أن تم انتزاع ملكيته منه وتخصيصه كهيئة ستاد بورسعيد, ومجلس ادارة النادي المصري يؤكد عزمه المضي قدماً في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي من شأنها عودة ملكية الإستاد الي النادي المصري. ويؤكد مجلس ادارة النادي المصري الحالي أن إصراره علي المطالبة بأن يكون للنادي المصري كياناً رياضياً اجتماعياً ثقافياً وتربوياً يأتي من منطلق حرصه علي القيام بدوره الوطني في إعداد وتأهيل الشباب والنشء بمحافظة بورسعيد رياضياً وتربوياً. ويعود مجلس ادارة النادي المصري ليؤكد علي تقديره التام لدور اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد في دعم النادي ليس كمحافظاً لبورسعيد فحسب بل كإبن من أبناء محافظة بورسعيد معروف عنه تشجيعه ومؤازرته التامة لكيان النادي المصري معشوق جماهير بورسعيد.