قال رئيس هيئة شئون الأسري والمحررين الفلسطينيين عيسي قراقع إن إسرائيل ترفض نقل الأسري المضربين عن الطعام في سجونها إلي المستشفيات، لمتابعة حالاتهم الصحية. وأضاف قراقع في تصريح صحفي اليوم الجمعة - إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترفض نقل الأسري المضربين للمستشفيات، وترفع شعار الموت لهم، كبديل عن حقهم الذي تكفله كل القوانين الدولية، وهو تقديم العلاج الطبي اللازم لهم. وحمل حكومة إسرائيل، المسئولية الكاملة عن حياة وصحة 17 أسيرا مضربا، مضي علي إضراب بعضهم 36 يوما علي التوالي.. محذرا من السياسة الإسرائيلية وأجهزتها الامنية التي تستهدف قتل المضربين وإفشال خطواتهم الاحتجاجية ضد سياسة الاعتقال الإداري. من جهة أخري، قال أسري محررون إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا توفر لهم أدني الظروف والشروط الصحية والنفسية. وقال الأسير المحرر سامر السعدي، الذي أفرج عنه منذ يومين من سجون الاحتلال بعد قضاء حكم بثماني سنوات، إن إدارة سجن 'مجدو' تتعامل مع الأسري المرضي بحالة لا إنسانية. فيما أكد الأسيران إبراهيم جبر من مخيم جنين، ومحمد شهاب الصانوري من جنين، والذين أمضيا 14 شهرا في الاعتقال الإداري، أن سلطات الاحتلال تقوم بعزل عدد كبير من الأسري الإداريين والمضربين عن الطعام في زنازين انفرادية في سجن النقب، لا تمت للإنسانية بصلة. وناشد الأسري المحررون أبناء الشعب الفلسطيني بالوقوف إلي جانب الأسري في ظل التصعيد القمعي الذي يتعرضون له من قبل سلطات الاحتلال، والعمل علي إنقاذ حياة الأسري المرضي خاصة.