أصدر الأزهر الشريف بيانا اليوم، أدان فيه اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني باحات المسجد الأقصي المبارك فجر اليوم، والسماح لأحد وزراء الاحتلال بالدخول فيه، الأمر الذي تسبب في إصابة عدد من المرابطين داخل المسجد، إضافة إلي نشوب حريق بالجزء الجنوبي من الحرم القدسي الشريف. وأكد الأزهر الشريف علي دعمه للمرابطين والمرابطات الذين يتصدون للمخطط الصهيوني لهدم المسجد الأقصي المبارك، ولتغيير الهوية العربية والإسلامية للقدس الشريف، ولجرائم المستوطنين وانتهاكاتهم، مشددًا علي رفضه لقرار الاحتلال بحظر أعمالهم في الدفاع عن الحرم القدسي الشريف. كما طالب الأزهر الشريف المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتدخل لمنع الانتهاكات المتكررة التي يمارسها الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، وسعيه الدائم لتهويد القدسالشرقية، مضيفا أن هذه الانتهاكات تؤجج مشاعر الغضب في قلوب المسلمين، خاصة وأنها تمس أولي القبلتين وثالث الحرمين ومسري رسولنا الأعظم –صلي الله عليه وسلم- وهو مالا يمكن لمسلم أن يتغاضي عنه.