حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شئون القدس أحمد قريع من بدء الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ مخططاته بتقسيم الحرم القدسي الشريف، مع تصاعد الاقتحامات المتكررة والمتواصلة للمسجد الأقصى وباحاته. وقال قريع، في بيان صحفي الأحد 7 أكتوبر، إن استمرار هذه الانتهاكات، ينذر بخطورة تقسيم الحرم القدسي الشريف، في وقت تواصل فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المواطنين المقدسيين للمسجد الأقصى، بينما تسمح للمستوطنين بدخوله وتدنيسه وإشاعة الفوضى في ساحاته ومحيطه. وأشار إلى أن هذه الاعتداءات المتواصلة، تكشف خطورة المخطط الإسرائيلي الذي يستهدف المقدسات الإسلامية في مدينة القدس لاسيما الحرم القدسي الشريف، وذلك بإتاحة المجال للمستوطنين بإقامة شعائر وطقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى المبارك، معتبرا ذلك عدوانا، واستفزازا صارخا للمسلمين ولمشاعرهم وتهديدا صارخا لتنفيذ مخططات إسرائيلية تهدف لتقسيم المسجد الأقصى كما حدث في الحرم الإبراهيمي بالخليل، ما يهدد بأوخم العواقب وأخطرها. وطالب قريع دول العالم العربي والإسلامي وحكوماتها، والهيئات، والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالوقوف عند مسؤولياتها في حماية أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، من خطر الاقتحامات المتكررة، والتهويد والأسر، وحماية ما تبقى من مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.