طالب الدكتور عبد العزيز صلاح سالم، أستاذ العلوم القبطية بكلية الآثار بجامعة القاهرة والخبير الدولي بالتراث، العاملين بالمتحف القبطي بمخاطبة وزارة الأثار بتوفير الامكانيات اللازمة لصيانة المتحف، منوها الي أنه في حالة عدم قدرة الوزارة توفير هذه الامكانيات ينبغي مخاطبة الوزارة لمنظمة اليونسكوالتي تدخل مصر ضمن عضويتها. وشدد الخبير الدولي في تصريح خاص ل ' الأسبوع ' علي ضرورة إنشاء متحف نوعي للموسيقي وأدواتها في مصر، إضافة مواد تعليميه بالمدارس والجامعات لنشأة الموسيقي وتطورها في مصر ، توثيق التراث الثقافي المادي وغير المادي للموسيقي بالاضافة الي تسجيل الموسيقي القبطية وألحانها في قائمة التراث العالمي في اليونسكومن أجل حماية التراث. واستطرد قائلا 'جاء الوقت لنظهر الجانب المضئ في حياتنا، فنحن أحفاد عصور قديمة ومختلفة ورثنا منهم عادات كثيرة باستثناء العمل والاتقان والاصلاح ' مشيرا الي أن غياب الفكر اللازم لتوظيف التراث واستثماره من أجل التنمية، منوها الي ضرورة جمع الآلأت الموسييقية الفرعونية وليس الاكتفاء بالرسوم فقط. كما شدد علي ضرورة مشاركة مصر في الصندوق الافريقي للتراث وعدم الاكتراث بمرور وقت طويل علي العمل كي يصبح تراث معللا ذلك بوجود مفاهيم جديدة تشمل ادخال أي عمل يحمل ابتكار الي قائمة التراث دون زمن طويل عليه. وأكد أن هناك قصور في حماية الممتلكات الثقافية والموروث الثقافي المصري الكبير ويمثل في عدم استخدام المعايير الدولية للاستثمار وفتح افاق وفرص عمل جديدة.