قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن شبكة المياه في سوريا التي لحقت بها أضرار بالغة من جراء التفجيرات والقصف معرضة لخطر الانهيار مع استمرار الحرب الأهلية وهو ما يزيد من خطر انتشار التيفويد أو الكوليرا. ونقل راديو 'سوا' الأمريكي اليوم الخميس، عن منسق عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر للشرق الأدني والشرق الأوسط باتريك هاملتون قوله 'الآن في ظل مشاكل الكهرباء والأضرار التي لحقت بها نتيجة للصراع هناك خطر أن تبدأ تلك الشبكات الكبيرة في الانهيار بشكل دائم أو لا يمكن إصلاحه'. وأضاف هاملتون 'خلال العامين القادمين يحتمل أن نري في مدن مثل حلب زيادة تلك الأوبئة الصحية الكبيرة والتي لم نشهدها في هذا السياق حتي الآن مثل التيفويد والكوليرا وهكذا'. وقال هاملتون 'سينتهي الأمر الي وجود أوبئة ضخمة تؤدي في نهاية المطاف إلي القضاء علي قطاعات كبيرة من الشعب'. وأضافت اللجنة أن إمدادات المياه تنقطع لأيام في المرة الواحدة عن الملايين في حلب ودمشق وهو أسلوب تستخدمه كل الأطراف المتحاربة لممارسة السيطرة في المدن المقسمة. وساعد عمال الإغاثة بالصليب الأحمر المهندسين علي إصلاح وصيانة محطات الضخ المتهالكة في أجزاء مختلفة من سوريا منذ بدء الصراع في مارس 2011.