قالت هيئة الأممالمتحدة المكلفة شؤون التنمية والتجارة، في تقريرها السنوي، الثلاثاء، إن 'قطاع غزة يمكن أن يصبح غير قابل للعيش بحلول العام 2020، في حال استمر الوضع الاقتصادي الحالي' خلال السنوات الخمس المقبلة. ويعاني قطاع غزة، البالغ عدد سكانه نحو 1.8 مليون شخص، من حصار إسرائيلي خانق، كما أنه تعرض لثلاثة حروب إسرائيلية منذ العام 2008 وحتي 2014، عدة، دمرت جزءا كبيرا من بنيته التحتية. وجاء في التقرير أن 'التداعيات الاجتماعية والصحية والأمنية لهذا النمو الديمغرافي المرتفع وللاكتظاظ السكاني هي من بين العوامل التي قد تجعل من غزة مكانا غير قابل للعيش بحلول العام 2020'، وفق ما ذكرت وكالة 'فرانس برس'. ويشدد الخبراء الاقتصاديون في التقرير علي أن القطاع 'عاش عام 2014 النزاع الثالث خلال ست سنوات والذي تمثل بعملية عسكرية واسعة' بعد سنوات عدة 'من الحصار الاقتصادي'. وأضاف التقرير أن 'جهود إعادة الإعمار بطيئة للغاية مقارنة بالدمار القائم، والوضع الاقتصادي في غزة عاجز عن النهوض'، موضحا أن الوضع الاجتماعي الاقتصادي في القطاع 'وصل إلي النقطة الأدني منذ العام 1967'. ويشير التقرير إلي أن الآفاق بالنسبة للعام 2015 'غير مشجعة كثيرا بسبب الأوضاع السياسية غير المستقرة وتراجع المساعدات وبطء إعادة الإعمار والانعكاسات المتواصلة لمضي إسرائيل في احتجاز العائدات الجمركية الفلسطينية خلال الأشهر الأربعة الأولي من العام 2015'.