كشف مصدر إيراني رفيع تفاصيل المبادرة الإيرانية لحل الأزمة السورية وتعديلاتها، حيث يتضمن البند الأول الدعوة إلي وقف فوري لإطلاق النار، ويدعو البند الثاني إلي تشكيل حكومة وحدة وطنية. وحسب وكالة فارس، فان البند الثالث يتضمن إعادة تعديل الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في سوريا، كما يدعو البند الرابع إلي إجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين. وأشار المسؤول الإيراني الرفيع للميادين إلي أن 'المبادرة جري تقديمها والتشاور بشأنها مع تركيا وقطر ومصر ودول أعضاء في مجلس الأمن'، وأضاف: 'نُصر علي أن أي تحالف ضد داعش يجب أن يهدف لمساعدة، شعب وحكومة العراقوسوريا بإشراف أممي'، معتبراً أن 'الطريقة الوحيدة لإخضاع داعش وغيره هي عبر وقف تدفق المال والسلاح والمقاتلين إلي المنطقة، وأن 'القوي الدولية ارتكبت أخطاء استراتجية في حربها ضد الإرهاب منذ 11 أيلول/سبتمبر'. وقال المسؤول الإيراني، الذي لم تشر الوكالة الي اسمه، إن علي لجنة مكافحة الإرهاب المشكلة عام 2001 أخذ دور أكبر في إقناع الدول بوقف تدفق المال للمسلحين، ودمج هذه الآليات مع مبادرات كمبادرة 'عالم ضد العنف والتطرف' العام الماضي في الأممالمتحدة.