علي الرغم من ان ' مصر بتفرح 'وانها 'هديه مصر للعالم '.. و 'من ام الدنيا لكل الدنيا'.. ويعد افتتاحها اسطوريا وتاريخيا كما يثار مؤخرا الا ان الناقل او الوسيط لتوصيل هذه الهديه عاجزا ويعتقد وبحسب تقديراته امكانية اقامه مثل هذه الاحتفاليه في غرف مغلقة هكذا هم يرون نقل الاحتفال عبرشاشات التلفاز من داخل قاعات او غرف تتراص فيها المقاعد التي تستوعب 50 شخص علي الاكثر !!!!!!!!!!!!!!!!! اري ان من يستخدم هذا الاسلوب والفكر المنغلق في نقل مراسم وفاعليات وانجازات وردود افعال احتفاليه بعظم حجم قناة السويس الجديدة التي تعد جزء لا يتجزأ من مصر صاحبه التاريخ والحضارة التي تتعدي 7 الاف سنه فهو اذا خارج نطاق الفكر الهادف والتفكير القويم الذي يستخدم من اجل تحقيق خطوات ايجابيه تتحرك بها البلاد للامام ومن المؤكد ان التقدم يأتي بلا شك من التفكير والتجريب واستخدام التجارب الناجحه وتلاشي الفاشل منها وهنا اقول ان عدم خوض التجربه في حد ذاته فشل لانه لا يؤدي الي جديد بل الي تراجع كبير تسبب فيه افراد وجني خسارته شعب باكمله ان ماتمر به مصر مؤخرا من مكائد وعداء واستهداف من الداخل والخارج يجعلنا ولاول وهله جاهزين في وضع الاستعداد لاستغلال اي حدث او اي فرحه او اي نجاح يحدث بمصر لتسويقه عالميا من اجل تغيير الصورة السيئه التي ينشرها اعدائنا دوما ببلاد الغرب والتي خلفت لنا خسائر من كل نوع اهمها تراجع ايراداتنا من دخل السياحة الذي كان يحقق حتي 4 اعوام ماضيه 13 مليار ومؤخرا تراجع للنصف تقريبا والذي خلف هو الاخر توترا كبيرا في الوضع الاقتصادي الوطني الذي تردي كثيرا مما اثر علي ابناء هذاالشعب الذي يقاومون بفضل الله ضيق العيش لكن ايمانهم بكنانه الله في ارضه هو الذي يثبت اقدامهم بها رافضين التخلي عن ترابها معاهدين الله علي فدائها بالدم والروح كل هذا يجعلني اتحدث عن وجوب بل ولزوم التغيير في كل شئ يتراجع بسببه المجتمع و لم يعد الوضع الراهن لبلادنا مناسبا لاستخدام اساليب الفكر القديم والعقيم والتي باتت واهيه وهزيله لابد ان يعرف الجميع والكلام اولا للعاملين بالجهات الحكوميه ومؤسسات الدوله التي ' رحرحت 'من عدم ممارسه مهامها كما ينبغي باسلوب عفي عليه الزمن فلابد من مواكبه الزمن الذي نعيشه وان ينتفض الجميع لينفض غبار الماضي ويكون مستعدا بكل ما يملك للتصدي لما يواجه بلاده وليعلم الجميع اننا في حاله حرب لا يعلم مداها الا الله ولكن بالاخلاص وايقاظ الضمير ووقف نزيف الفساد الذي استشري وبالعمل الخلاق لا العمل لقضاء الواجب الروتيني يمكن لبلادنا ان تنتصر علي كل عدو سواء كان خفيا ام معلنا بالداخل او بالخارج بعد حديثي هذا اقف وقفه اوجه خلالها كلمتي للسفير سامح شكري وزير الخارجيه المصري ومسئولي الدبلوماسيه المصريه عامه وكذا السفير صلاح عبد الصادق رئيس الهيئه العامه للاستعلامات.. هل ترون انه وحتي اللحظه عدم وجود اعلانات توضيحيه للحدث او مواد وثائقيه عن تاريخ القناة يليق بعظم حجم افتتاح قناه السويس الجديده التي شقت خلال اقل من عام وراح فيها ارواح وروت رمالها بعرق المخلصين الذين انهالوا علي العمل من اجل الكيان المصري وبارادتهم التي تحدت الزمان والمكان لتغلق افواه العابثين والمستهترين بقدرة مصر ورجالها علي الانجاز تستحق منكم ايها المسؤلين وزراء وقادة ان لا تضعوا خريطه واستراتيجه دوليه للترويج لهذا الحدث العملاق؟؟!!!! وهل سقط من حساباتكم ان المستهدف من كل الجهود التي تبذل داخل مصر بدءا من قرارات رئيس الجمهوريه حتي اصغر عامل يقوم بتنفيذ الامر ليخرج للنور هي في النهايه لوضع مصر علي الخريطه العالميه لجذب دول العالم للاستثمار في مصر والتوجه لمصر لتكون مقصدهم السياحي الاول الامر الذي يضع مصر في مصاف الدول العظمي.. اما ان الاوان لذلك يا سادة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ في النهايه اناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي باعطاء تعليماته الفوريه لرجال الدبلوماسيه التي احزنني انها مازالت تعمل بشكل روتيني بحت ولم تفكر حتي اللحظه علي الرغم من العوار الذي يصيبها وهي تعلم جيدا من شكاوي المصريين بالخارج مدي الروتين والتقصير الذي تقوم به تجاه رعاياها بدول المشرق والمغرب الا انها وحتي اللحظه لم تحذوا حذوا الدول الفاعله دبلوماسيتها في العالم باسره حتي الدول الاقل من مصر مكان بضرورة قيام الدبلوماسيه المصريه فورا بخطه عمل سريعه يعلنوا من خلالها للعالم ومن مواقعهم المختلفه بتلك الدول الممثلين بها عن فرحه مصر بمولودها الجديد من خلال احتفالات مواكبه لحدث الافتتاح 6 اغسطس الجاري علي ان يكون الاحتفال خارج الغرف المغلقه ويكون بالساحات العامه والنوادي والميادين الشهيرة والمتنزهات بعرض المراسم والفاعليات عبر الشاشات الضخمه علي ان تبث بمختلف اللغات لتصل الرساله صحيحه وواضحه حتي لا نترك مساحه للمشوهيين والمغرضين وكذا لتغيير الصورة التي صدرها الراغبون في هدم مصر وكذا اعدائها المستترين والمعلنين بضرب مخططاتهم في مقتل وتحويل الصورة السيئه التي رسموها عن واقعنا المصري والشائعات التي استهدفت تكذيب حفر قناه السويس الجديدة بهذا الاعجاز البشري لضرب فرحتنا وضياع جهد ابنائنا ورجالنا وضرب اقتصادنا مرة اخري في مقتل.. هنا اؤكد ان الاحتفال حول العالم بهذا الشكل الذي يتكاتف فيه جميع المصريين الذين ابدوا رغبتهم في تحمل النفقات الخاصه بالاحتفالات وتعاونهم مع رجال الدبلوماسيه يطل بالفرحه علي طيور مصر المهاجرة ويعمل علي استقطاب الجنسيات الاخري لتري فرحه ابناء مصر بانجاز عظيم مفيد للعالم و الاهم كما ذكرت هو المغزي الترويجي والتسويقي للقناة الجديدة والمشروعات السبع التي يعلن عنها خلال الافتتاح الرئيسالسيسي بحضور 50 شخصيه من ملوك ورؤساء وامراء ومندوبين هما رسل لدولهم حول العالم.... وهنا بيت القصيد