ناشدت الجبهة الوطنية للمصريين بالخارج والتي تتخذ من باريس مقرا، الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يصدر تعليماته إلي وزارة الخارجية المصرية، للقيام باحتفالات بكافة الدول حول العالم والتي تليق باسم مصر والافتتاح الأسطوري والعالمي لقناة السويس الجديدة من أجل توصيل رسالة هادفة واقعية إلي دول العالم أجمع والتي لم يصلها الدور الحقيقي لهذا الجهد والإنجاز بل والإعجاز في الانتهاء من حفر قناة جديدة خلال أقل من عام واحد. ولفت عمر حشيش المنسق العام للجبهة، إلي أن ما تعد له وتقوم بها الملحقيات الثقافية المصرية بالخارج من استعدادات للافتتاح داخل مقراتها أثناء بث الفاعليات أمرا هزيل في التعبير عن عظم الحدث الذي يحضره 50 شخصيه من رؤساء وملوكوامراء وقيادات دول العالم، والذي يستوجب أن يكون نقل هذا الحدث عبر منتزهات مفتوحة أو نوادي كبري ووضع شاشات بالشوارع أو الأماكن المركزية بتنسيق الدبلوماسية المصرية مع تلك الدول، وهذا ليس أمر صعب لكنه يحتاج للتنسيق فقط. كما رفض حشيش عرض الحدث بمكان مساحته لا تكفي 50 شخص بمقار السفارات والذي لا يكفي حتي المصريين لأن المستهدف جذب أصحاب الجنسيات الأخري للتعريف بعظمة ما يتم بمصر بأيدي أبناءها الشرفاء تحت قيادة الرئيس الحكيمة. وأضاف حشيش، إن نقل الحدث المصري العظيم رسالة للعالم الذي وصلته صوره سيئة عن الواقع المصري مؤخرا وحالة اللا أمن الذي يعيشه الشعب المصري والتي روج لها ارهابيين وكذا أعداء مصر الشامخة رغم أنفهم دعت الجبهة الة السرعة في اتخاذ الرئيس السيسي قرار باستغلال هذا الحدث التاريخي في التسويق العالمي للواقع المصري، خاصة السياحية والاقتصادية وكذا قناة السويس والمشروعات العملاقة التي تقام علي اثر هذا الكيان الهائل حتي نعيد لمصر وجهها الحسن مرة اخري ودعي حشيش كل المصريين في الداخل و الخارج ان يلتفوا حول القياده المصرية الوطنية و أن يؤيدوا سياستها الرامية الي الحفاظ علي الوطن ومقدراته ضد الإعصار القوي الذي يضرب المنطقه باكملها.