قال علي حميدة أحد أبرز مطربي موسيقي الجيل المصريين الذين ظهروا في عقد الثمانينات من القرن العشرين أنه أصيب بالملل من كثرة تكرار أغنية لولاكي، وأنه 'شبع' من هذه الأغنية علي حد وصفه. وأكد حميدة في حوار خاص ل 'الأسبوع'، أنه في حالة عجب من نجاح هذه الأغنية، وفتح حميدة قلبه ل 'الأسبوع' وتكلم عن الأغنية قائلا إنه كان يجلس مع الشاعر عزت الجندي وتلميذه سامي الحفناوي وكان الشاعر عزت الجندي كاتبا لأغنية علي مصر اسمها لولاكي، والتي كانت كلماتها 'لولاكي مصر ما غنيت ولا حبيت ولا دقيت علي إيدي 3 وشمات م ص ر لولاكي يا مصر ما غنيت ولا هز الوتر كياني لولاكي يا مصر ما عانيت ولا كنت عمري أعاني م انت الهوي والشوق والعشق والمعشوق ليكي أنا غنيت ولولاكي يامصر ما حبيت'. وأضاف حميدة أنهم كانوا جالسين ويأكلون أكلة مكرونة بدوية بالحمام فقال الشاعر عزت الجندي لولاكي واسترسل في الكلام فخرجت الأغنية، وأوضح أن الأغنية لما سمعها الناس في أحد الملاهي تركوا الألعاب وجاءوا ليستمعوا، وجاء إليهم أحد السودانيين لما سمع الأغنية في بدايتها في وسط البلد وطلب شراءها، وقال حميدة المخرج حسين كمال قال لي أن 'لولاكي ستكون صداعا في رأسك' وأن هذا الصداع لن يزول إلا بشيء مثلها. واختتم حميدة كلامه برثائه للغناء الآن وأنه لا يجد أي مميزات له وأضاف أن الغناء الآن أصبح مثل الألغاز فلا يوجد مقامات موسيقية ولا جمل موسيقية وتخلي عن احترامه.