البابا تواضروس: عدد كبير من الأقباط طلبوا الهجرة خارج البلاد أيام حكم مرسي    جامعه الإسكندرية تستقبل وفد «جون مولان 3» الفرنسية لبحث سبل التعاون    «برلماني»: الحكومة الجديدة أمامها تحديات كبيرة    اعتماد 32 مدرسة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم بالغربية    وزير التجارة والصناعة يترأس لجنة اختبارات الملحقين    موعد تشغيل المرحلة الأولى من الخط الرابع للمترو    فودة يبحث استعدادات انعقاد الملتقى السنوي السادس للتأمين في شرم الشيخ    «القومية للأنفاق»: السرعة التشغيلية لمترو الخط الرابع 80 كليو في الساعة    المشاط تناقش مع رئيس بنك التصدير والاستيراد الكوري تعزيز سبُل التعاون في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين    رئيس جيبوتي: نعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع السعودية    وزير المالية: حققنا مراكز متقدمة ب3 مؤشرات دولية للموازنة    استعداداً لعيد الأضحى.. تطوير ورفع كفاءة 15 مجزراً ونقطة ذبيح بالقليوبية    مصر ترحب بقرار سلوڤينيا الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين    ترامب يطلب رفع حظر النشر بمحاكمته الجنائية    مجلس النواب الأمريكى يوافق على تشريع جديد يعاقب المحكمة الجنائية الدولية    قانونية مستقبل وطن: الدولة المصرية لم ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية    بايدن يلتقي زيلينسكي في فرنسا وقمة السبع بايطاليا    ريال مدريد يعلن عن قميصه الجديد، وسر غياب مبابي    عبد الله السعيد: أتمنى انضمام "حجازي ورمضان صبحي" للزمالك.. والأهلي أفضل تجاربي الكروية    رئيس إنبي: اتحاد الكرة حول كرة القدم إلى أزمة نزاعات    مدرب إسبانيا: أرى أجواء استثنائية في المعسكر.. وهذه خطتنا بشأن بيدري    فليك يمنح قبلة الحياة لفيتور روكي مع برشلونة    حجاج القرعة الخدمات المُميزة المٌقدمة للحجاج تؤكد انحياز الرئيس السيسي للمواطن البسيط    طلاب الثانوية الأزهرية: "مش عارفين نذاكر بسبب قطع الكهرباء" (فيديو)    «جنايات الزقازيق» تقضي بالمؤبد لعامل بتهمة الإتجار في الأقراص المخدرة    حلا شيحة في رسالة غامضة: الفن هيرجع تاني لما النفاق يختفي    وزير الصحة يستقبل نظيره الزيمبابوي لبحث سبل التعاون بين البلدين    قافلة طبية مجانية بمركز إطسا بالفيوم لمدة يومين    استطلاع: أكثر من 60% من الألمان لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي مطلقا    مسئول فلسطيني: مسيرة الأعلام الاستعمارية بالقدس ستؤجج الأوضاع    هالة خليل تكشف سر تعاون «الكينج» معها في أول أفلامها دون مقابل    أحمد عز يبدأ التحضير لمسرحية ملك والشاطر.. تعرف على أبطالها وموعد ومكان عرضها    اختبارات غناء وتمثيل بالإسكندرية ضمن مشروع قصور الثقافة لاكتشاف المواهب    «الري»: إجراءات لتعزيز التعاون المائي مع جنوب السودان ودول حوض النيل    صالح جمعة: كهربا أراد مغادرة الأهلي في يناير    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 5-6-2024 في المنيا    وزير الصحة يطلق المرحلة الثانية لمبادرة الكشف المبكر عن الأورام ب 9 محافظات    الرقابة الصحية: 5 إصدارات جديدة لمعايير المستشفيات والخدمة الطبية لضمان جودتها    ل رجل برج الجوزاء.. كيف يمكن أن تكون جوزائيًا وناجحًا؟    300 عرض مسرحي تقدموا للمشاركة بمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي    الجمعية الفلكية بجدة تكشف تفاصيل ميلاد ذى الحجة بالمملكة العربية السعودية    تعرف على فضل العشر الأُوَل من ذي الحجة والأيام التي يُحرم فيها الصيام    دار الإفتاء توضح أحكام ذبح الأضحية شرعا وشروطها    ما هو السن الشرعي للأضحية وهل يجوز بالتضحية بالتي لم تبلغ السن المحدد؟    "تصفيات كأس العالم".. جدول مباريات اليوم الأربعاء والقنوات الناقلة    صدمة وبكاء لطلاب الثانوية الأزهرية من امتحان الجبر والهندسة الفراغية.. فيديو    بالمستند.. ننشر عدد الأسئلة وتوزيع الدرجات لمواد امتحانات الثانوية العامة 2024    حملات مرورية على سيارات النقل الثقيل بشارع حسن المأمون تضبط 237 مخالفة    صحة الوادى الجديد: تنفيذ قافلة طبية مجانية بقرى الفرافرة ضمن مبادرة حياة كريمة    النائب طارق عبد العزيز ل"قصواء الخلالي": الرئيس السيسى ركز على مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادى    خبير دولي: جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية لم تنقطع لحظة واحدة    مصطفى الفقي: وزير التموين من أكفأ الوزراء في حكومة مدبولي    "لوموند": الهند تدخل حقبة من عدم الاستقرار السياسي بعد الانتخابات التشريعية    أسعار البيض اليوم الأربعاء 5 يونيو 2024    «الأهلي» يرد على عبدالله السعيد: لم نحزن على رحيلك    علماء الأزهر: صكوك الأضاحي لها قيمة كبيرة في تعظيم ثوابها والحفاظ على البيئة    البابا تواضروس يكشف كواليس لقائه الأول مع الرئيس السيسي    حظك اليوم| الاربعاء 5 يونيو لمواليد برج العقرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



علي حميدة يرفض المقارنة.. وإيناس عبد الدايم تنفي انتسابه للكونسرفتوار
نشر في الشروق الجديد يوم 13 - 04 - 2010

«مش ابن هانم ولا بن لورد... اتفضلى هاتى الباسورد.... دانا أراجوز متربى فى سيرك.... مش عيل كاورك... أنا مش خرونج أنا كينج كونج». على هذه الكلمات عاش الوسط الغنائى حالة جديدة من حالات الغناء، ويقال إنها أنعشت مبيعات السوق خلال مارس وأبريل. وهو أمر محير هل هذه النوعية من الأغانى التى تحتاجها السوق. وإذا تحقق للسوق ما أرادت. فهل تحقق للراغبين فى الغناء الجاد ما أرادوا أيضا؟ فى كل الأحوال هذه الأغنية التى غناها المغنى أبوالليف صنعت جدلا كبيرا فى الوسط الغنائى البعض شبهها بأغنية «لولاكى» لعلى حميدة التى أحدثت انقلابا فى تاريخ الغناء من حيث المبيعات، وهو ما تحقق مع أبوالليف مع اختلاف أن «لولاكى» باعت 40 مليون ألبوم، وأبوالليف باع 200 ألف فقط لكنهم الآن وطبقا لما يحدث فى سوق الأغنية من تدهور مبيعات يعادلون رقم حميدة بالرقم الجديد لأبوالليف وكلاهما ظهر فى الأربعينيات من عمره. سألنا على حميدة عن هذا التشبيه وسألنا الدكتورة إيناس عبدالدايم عميدة معهد الكونسرفتوار عن دراسته بالمعهد. كما قال فى حوارات كثيرة. وتحدثنا مع د. زين نصار الناقد الموسيقى عن الظاهرة.
فى البداية سألت على حميدة الشهير بمطرب لولاكى عن أبرز من قدمته الموجة الغنائية.. هل هناك تشابه بينك وبين أبوالليف؟.... قال: «هل تشبهون من غنى للخرونج كمن غنى لمصر».
قلت له كيف؟ قال أغنية «لولاكى» أساسا كتبها عزت الجندى لمصر «لولاكى» يا مصر ما حبيت. ولحنها موسيقار كبير هو سامى الحفناوى، وزعها حميد الشاعرى، صاحب الفكر المتطور. لذلك أنا مندهش من هذا التشبيه، وهذا ليس تقليلا من الفنان الآخر. خاصة أن لولاكى أخذت صدى عالمى واذهبوا لتركيا واليونان وفرنسا سوف تجدون بها موسيقى لولاكى وقد تم تركيب كلمات عليها وفقا للغة كل دولة. وعن انتماء أبوالليف لنفس الأكاديمية التى ينتمى لها؟.. قال لا أعلم شيئا عن ذلك.
وقال على: إن لولاكى لم تكن بداية موجة لأن حميد قدم قبلها أغنية «جنة جنة» وكسرت الدنيا لكن تستطيع أن تقول إنها كانت ذروة الموجة، وصنعت حراكا غنائيا مختلفا، ربما يكون قد أحدثه أبوالليف مؤخرا مع الاختلاف الذى قلته. وبالمناسبة أنا معتمد من الإذاعة وقت أن كانت اللجنة تضم عبدالحليم نويرة وأحمد صدقى ومحمود كامل وعطية شرارة.
سألت الدكتورة إيناس عبدالدايم عميدة معهد الكونسرفتوار عن رأيها فيما قدمه أحد أبناء المعهد التى تتولى إدارته، قالت: أشك أن أبوالليف خريج المعهد.. الثقافة الموسيقية التى يمنحها المعهد لطلابه لا تقدم هذا الفن العشوائى، وطوال تاريخ المعهد الذى يعود ل50 سنة لم يقدم هذا النموذج. وأنا شخصيا مندهشة مما يحدث وأعتقد أن ما يحدث فى المجتمع من ظواهر عامة مثل البلطجة، والعنف، والاختناق المرورى. يفرز ما يقدم الآن من فن هابط. وطالبت دكتورة إيناس بضرورة تدخل الدولة «أجهزة الرقابة» للسيطرة على ما يحدث من انهيار للفنون. وقالت الدكتورة إيناس: أمهلنى فرصة للعودة لشئون الطلبة للتأكد. وبالفعل اتصلت بها فى اليوم التالى وكانت المفاجأة أن أبوالليف لم يدرس بالمعهد وليس له ملف على الإطلاق. هذا فيما يتعلق بالأوراق الرسمية.
دكتور زين نصار عميد معهد النقد الفنى والناقد الموسيقى يرى أن انتشار موجات الغناء الهابط سببها الأساسى القنوات الغنائية المنفلتة. ولا أعتقد أن ما يقدمه هذا المغنى يندرج تحت مسمى المونولوج. لأن تاريخ هذا النوع من الغناء الذى قدمه فنانون كبار مثل إسماعيل ياسين وغيره كانت تقدم نقدا للسلبيات وفى النهاية الحل. هذا هو دور الفن الجاد. لكن «الخرونج» ومثل هذه الكلمات لا أعتقد أنها فنا حقيقيا، وانتشار هذا اللون يعود إلى أن الساحة متروكة للإنتاج الخاص، الذى يقدم الأغنية التجارية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.