اكتشف باحثون في كندا للمرة الاولي الانسولين الهرمون، الذي يفرزه البنكرياس، بدل ذلك مجري حياة مرضي السكر الذين كان عليهم ان يموتوا سريعا علي الرغم منهم، والكثير من الاطفال ماتوا دون ان يدرك آباءهم وامهاتهم العلة التي ولدوا بها. في خريف عام 1920 طور الدكتور فريديريك بانتينج: فكرة كان من شأنها كشف غموض السكري، تشخيص مرض السكري كان يعني موتا محققا للمريض. وفي صيف عام 1921 تمكن بانتيغ وتلميذه تشارلز بست في مختبر في جامعة التكنكوم من إنتاج خلاصة من البنكرياس لها خصائص مضاده للسكري. وأجروا تجارب ناجحة علي الكلاب وبعض التلاميذ. في خلال أشهر من نجاح تلك التجارب قام البروفيسور جون مكليود، المشرف علي عمل كل من بانتيغ وبيست والممول ومالك المختبرات، بتحويل كافة طلابه للعمل ضمن مشروع بانتيغ وذلك بهدف إنتاج وتنقية الإنسولين. انضم لاحقا إلي هذا الفريق جيمز كوليب : صاحب الخبرة التقنية. بتظافر جهود الأربعة معا أمكن تطوير تقنية من أجل تنقية وإنتاج الإنسولين لمرضي السكري. أجريت الاختبارات الأولي علي ليونارد تومسون في وقت مبكر من عام 1922. التجارب حظيت بنجاحات باهرة انتشرت أخبارها بسرعة في جميع أنحاء العالم، معطية الأمل لمرضي السكري.