طالبت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة نحو تركيا في كافة المحافل الدولية بعد فضيحة التورط في العمليات الإرهابية في سيناء من خلال دعم أنصار بيت المقدس دعما لوجيستيا ومخابراتيا. ومن المعروف أن أنصار بيت المقدس أحد الأذرع العسكرية لداعش، وقد بايعوا التنطيم الإرهابي من قبل وهذا يؤكد ايضا التنسيق و الترتيب التركي الإخواني، واتضح أن كل ذلك فقط مسميات، أما في الحقيقة فهي وحدة واحدة، فلقد كشفت موخرا عدة أجهزة أخرها الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية علي لسان رئيسها السابق جاك نيرياح، والذي كان ايضا مستشارا للسياسة الخارجية لرئيس الوزراء الأسبق اسحاق رابين، الاسماء الخاصة بالخلية التركية المتواجدة في سيناء، والتي يترأسها عقيد المخابرات التركي اسماعيل علي بال والمنسق للعمليات ضياء الدين مهميت والمعاونون جادور باكوش وحسين يوزعي و عبد الله يغلو. وأكدت الجبهة، أنه بذلك تكون تركيا والنظام الأردوغاني الموتور، ضالعا ومشاركا ومنفذا في كل الدماء الذكية المراقة في فضيحة دولية بجميع المقاييس لم يعهدها العالم سوي مرات معدودة. وطالبت الجبهة، بأن تبذل أجهزة الأمن قصاري جهدها للقبض عليهم، وكذلك أن يكون رد الفعل المصري علي مستوي الحدث غير المسبوق دوليا في ترسيخ للفجر التركي في أبشع وأحط .صورة