الوطن هو الجغرافيا والتاريخ الوطن هو العافية والتأريخ الوطن هو القومية والإنتماء الوطن هو الأرض والهواء الوطن هو الحياة والماء الوطن هو الحاضر والماضي والمستقبل، الوطن هو الأجداد والأمجاد والأحفاد الوطن هو أنا وأنت والجيش هو نحن هو الحنين والوفاء والعلياء الوطن همك وهمي وهم الجيش، دونه نموت. في الوقت الذي تسعي فيه القوي الخارجية الإقليمية والإخوان بأبنائها حماس وداعش والجزيرة والقاعدة وكتائب القسام وأنصار بيت المقدس ومن هم علي شاكلتهم من الأبناء الشرذمة الذين أتوا إلي الدنيا وولدوا من الرحم العفن للإخوان من أب جرثومي، اسمه تركيا وأهم يهودية اسمها قطر فإلتقت تركيابقطر وأنجبا في الحرام هؤلاء الأبناء المفسدين في الأرض. سعي هؤلاء المفسدون الفاسدون بالتحريض وتأجيج الكره وإشعال نار الفتنة الطائفية والعنصرية وإحاكة المؤامرات وإجادة المخططات والجهر بالتهديدات وأخبث التنديدات واستبدال لغة عشق الأوطان بلغة مشروخة وعبارات مسلوخة يفوح من كيرها الخبث والعبث والغل والزل وحقد الزبانية والكراهية والانقسام والاختصام والتشرذم والتلعثم، وتسعي بإخلاص لضرب الوحدة وزيادة الحدة وتمزيق الصف وتعكير الصفو وتفتيت اللحمة المصرية والوحدة العربية وتهديد القومية وتشويه الإسلامية وكسر شوكة القيادة العربية. ولكن إنطفأ لهيب جحيمها وإنصهار جمرتها انطفأ في نفوس أبناء الوطن المصري المتماسك والجيش المصري المصفوف كالبنيان المرصوص يعض في الصخر عضا، وأثبت أنه كالجسد الواحد يشد بعضه بعضًا فأظهر للعالم أجمع أنه واحد من أكبر وأعرق وأهم الجيوش قوة ووطنية، وليس هناك فرق ولا فارق ولاخلاف ولا اختلاف بين جيشي مصر الثاني والثالث أو الأول 'المنطقة المركزية'، الذي وطد أواصر الدولة المصرية ووحد جنباتها بين شرقها وغربها وشمالها وجنوبها ووقف الجيش المصري بطبيعته الوطنية بجوار شعبه حاملا كل المعاني القومية وأثبت لباقي الشعوب أن شعب مصر واحد يستظل بجيشه، ويحتمي بدرعه، وينتصر بسيفه، ويحافظ علي حدوده وأرضه بنصره يمتلك الجيش قيادة حكيمة محنكة عادلة قوية متماسكة وأثبت ثبات الجيش أن جميع شرائح الوطن جنودًا.. جاهزين للذود عن بلادهم وأن انتماءهم وولاءهم الوطني يسمو ويعلو علي مختلف الانتماءات المصرية والولاءات القومية والاهتمامات العروبية ولا يتناقض مع التعددية ولا يتعارض مع التوجهات الحزبية بل يفرضها ويزدهر من خلالها في إطار يحترم سمو الهوية الوطنية علي مختلف الهويات من قبل جميع الأفراد والجماعات علي اختلاف الولاءات والانتماءات. وأختتم كلامي عن جيش مصري عريق بعبارة عشق الأوطان. 'تذوب وتنصهر المذاهب وتبقي الأديان في عشق قداسة الأوطان'. المتحدث الرسمي باسم النادي الدبلوماسي الدولي Diplomatic Counselor Sameh Almashad