جهاز المخابرات المصري الذكي، وجهاز الKGB الروسي القوي، وجيش مصر الحصين، قاموا بتغيير المعادلة، وتبديل المراهنة، وتحويل المواجهة، الي مواجهةمخابراتية، مصرية، روسية، ضد الCIA، والموساد، وبالطبع لا أذكر هنا الدور الخبيث السرطاني للمخابرات التركية، والقطرية، لأنهما من المخابرات الأقزام، الهزيلة، المريضة، الضعيفة، المأجورة. بفضل واحد من أعرق أجهزة المخابرات في العالم، الجهاز المصري، وواحد من أهم أجهزة المخابرات، وهي المخابرات الروسية، اللذين غيرا الإستراتيجية الدولية، وتحولت الي مواجهة دبلوماسية، وسياسية، واقتصادية، وعلي رأس هذه المواجهات، المواجهة المخابراتية، التي قدمت الحماية علي طبق من ألماس، لمصر، وروسيا، والخليج من ويلات الحروب. ومن ناحية المخابرات الروسية، قامت بتعليمات من مديرها السابق بوتن، بضم 'إقليم القرم' كاملا، لروسيا، وقضت علي جزء كبير من هذه المخططات الشيطانية، لأن إقليم القرم، هو الطريق الوحيد لخط الغاز الروسي. وكان ضم الإقليم، رسالة صغيرة، من الKGB الي الCIA، وكانت زيارة قائد المخابرات الحربية، والجيش المصري السابق، 'السيسي' الي روسيا، رسالة قوية، من المخابرات المصرية، الي الموساد.وأما ارتداء مشير، وجنرال مصر، للجاكيت العسكري الروسي، رسالة أخري، الي قطر، وأمريكا، وتركيا. وبخصوص زيارة قيصر روسيا الاتحادية، الي مصر المحروسة، فكانت بمثابة رسالة ثالثة، رسمية، علنية، مخباراتية، دبلوماسية، عسكرية، سياحية، اقتصادية، تقول فيها المخابرات المصرية العريقة، للعالم أجمع، 'أنا هنا'، الذكاء موجود، إذن أجهزة الأمن المصرية موجودة، إذا تواجدت الوطنية في مكان، إذن تواجد معها الجيش المصري الأصيل. وبالتالي نجحت المخابرات المصرية، العامة والحربية، في توسيع التحالف، ضد الأعداء، وعلي رأسهم، 'قطر، وتركيا، وإسرائيل، وأمريكا' ليس في الشرق الأوسط فقط، بل وصلت نجاحات المخابرات المصرية، الي الشرق الأقصي. وتستطيع القول بإن المخابرات المصرية، هي من ضربت هذا الوغد، أردوغان، في مقتل، فجاءه ارتجاج في المخ، أوصله الي مرض جديد، وهو 'فوبيا السيسي'، هذه الفوبيا السيسية، لم تصب أردوغان وحده، بل أصابت الكثير من سفلة القوم، مثل: 'الشيخان، حمد، وتميم'، والشيخان، 'القرضاوي وعبد المقصود'، والمسخوطان، 'غنيم، وعبد الماجد'، واللصان، 'بديع، وعاكف'، والتوأمان، 'الإخوان، وحماس'، والخنزيرتان، 'الجزيرة، وقطر'، والتافهان، 'وزيرا خارجية قطر، وتركيا'، والخائنان، 'أحمد منصور، والزمر'، والمطبلون، 'رصد، والقنوات، والمواقع، الضالة المضلة'، والمزمرون، 'النظام الصهيوقطري، والنظام التركيأمريكي'، والإرهابيون، 'داعش، وطالبان، والقاعدة'، وبقايا تنظيمات حماس ومن علي شاكلتهم من المجرمين. المتحدث الرسمي بإسم النادي الدبلوماسي الدولي Diplomatic Counselor Sameh Almashad