أما بالنسبة لروسيا العظمي، فكانت ستواجه المصير بمفردها، وهي قادرة علي المواجهة، بدليل أن قيصرها بوتن، منع أمريكا من ضرب سوريا، وهددت كوريا الشمالية، بضرب أمريكا نوويا، بل إخفاء اسمها من الخريطة الدولية، وبالفعل تراجعت أمريكا عن ضرب سوريا، وتراجعت قطر عن تجهيز 12 ملعبا لكأس 2022.. لأن ثورة 30 يوليو دفنت المخطط الشيطاني، دون مواجهة مباشرة، فكانت ستحدث لا محالة توترات عسكرية، بين روسيا وحلفائها، وأمريكا وحلفائها، ستؤدي الي حرب عالمية ثالثة، نووية، هيروشيمية، تدميرية، لكونها بين دول عظمي، قد تؤدي الي فناء العالم. أسئلة أخيرة في هذه الحلقة: من غيّر معادلة المواجهة العسكرية؟ ومن فرض شكلا وأسلوبا جديدا، لمواجهة هذه المخططات الشيطانية؟ ومن حمي العالم من مصائر كارثية حتمية؟ الإجابة هي: 'جهاز المخابرات المصرية، العامة، والحربية، والقوات المسلحة القوية'. وتنفست روسيا، ومصر، والخليج، الصعداء. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. لابد لكل شخص، مؤيد أو معارض، محب أو كاره، وطني أو خائن، مصري أو عربي، أن يعلم أن جهاز المخابرات المصري، جهاز مبتكر، محتكر لمعلومات كثيرة، من أكبر، وأذكي أجهزة المخابرات في العالم، وكذلك جهاز المخابرات الحربية، التي يحارب، ويصارع، ويسابق الزمن، من أجل كشف المخططات، وسحق المؤامرات، ودحض التفجيرات. آن الآوان لكل غافل، أو جاهل، أو مستغل، ومستغل، أو مستهين، أن لا يستهين بجيش، ومخابرات، مصر، لأنهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ونجحوا في فضح خداعات أمريكا، وجهاز مخابراتها 'CIA'، والموساد، وتضليلات قطر، وتركيا، وأجهزة مخابراتهما الهزيلة، بشأن قدرات 'داعش' الإرهابية، حتي لا تتورط في الدفع بقوات برية للقضاء علي تنظيم داعش، الذي يهدد أمن واستقرار العرب. وكشف جهاز المخابرات المصري الوطني العريق، أن قوة 'داعش' الحقيقية، تصل الي ما يقرب من 200 ألف إرهابي، وليس 20 ألفا كما أكد جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية 'سي آي إيه'. أعلنها صراحة أن المخابرات المصرية العتيدة، تحذر من تفاقم الوضع الداعشي، بسبب تخاذل أمريكا، وتأييد قطر، وترحيب تركيا، وستقوم داعش بخطوات تصعيدية، قد تصل الي قلب أمريكا، وأوروبا. دائما ما يحاول الرئيس الأمريكي أوباما، تبرير فشله، والدفاع عن سياساته العقيمة، وتورطاته الوضيعة، وتوتراته السريعة، ومحاولاته لإيجاد أسباب عدم ضرب داعش، والواقع المخابراتي أنه لم يضرب داعش وفقط بل عزز من قدراتها القتالية، ودعمها بمساعدة قطر، وتهريب السلاح المتطور عن طريق تركيا، وجلب المقاتلين الإرهابيين من أفغانستان، وباكستان، وليبيا، واليمن، والسودان، وتونس، وغزة، واستطاعت المخابرات المصرية أن تكشف عددا من الصفقات السرية، مع عدد من التنظيمات الإرهابية، مثل طالبان، وحماس، برعاية قطرية تركية، موسادية، مطوقة بطوق الCIA، ومحاولة إيجاد مظلات دولية، لهذه الأعمال الإرهابية. المتحدث الرسمي بإسم النادي الدبلوماسي الدولي Diplomatic Counselor Sameh Almashad