سؤال جديد، ضمن سلسلة من أسئلة، تطرح نفسها، ضمن سلسلة مقالات، تفرض أهميتها، ضمن سلسلة من خطط شيطانية ومؤآمرات إجرامية وتحالفات إرهابية، ضمن ترتيبات مخابراتية من الدولة العبرية الصهيوأمريكية وقطر الإرهابية وتركيا الجرثومية، السؤال: من سيقوم بتنفيذ هذه المخططات الشيطانية، والمؤامرات التخريبية، علي أرض الواقع؟ الإجابة عن هذا السؤال باختصار شديد، 'منهم فيهم' أي قطر أي أن السطة التنفيذية لهذه المخططات الإرهابية المسمومة، هم المتأسلمون، المتمثلون في 'الإخوان، حماس، داعش، والقاعدة، وجماعات أخري'، يحرفون الكلم عن مواضعه، ويقومون بتوريد الإرهابيين 'الفاعلين التنفيذيين' لهذه الجرائم والتفجيرات والقتل والدمار والخراب والممول لهذه الشيطانيات قطر، والراعي لهذه الإبليسيات، 'إسرائيل وأمريكا وتركيا' والمقابل الذي سيحصل عليه هؤلاء المغفلون المنفذون، هو السلطة والحكم، والاعتراف بهم، وإمدادهم بالسلاح والذخيرة، وجميع أنواع الدعم المادي والمعنوي والسياسي في مقابل الغاز والنفط. والدليل الفعلي العملي الملموس والمدروس لما قلته، وذكرته آنفا بالدليل القاطع، الذي لا يقبل الشك، أو حتي التفكير، أنه بالفعل تم تسليم البترول السوري والعراقي، 'تسليم إيد بالمفتاح' لأمريكا وأوربا، عبر تركيا من خلال تنظيم داعش الجبان. المعركة الآن في مصر والدول العربية، هي 'معركة بقاء'.. 'معركة وجود'.. ومن سيحسم هذا البقاء، وهذا الوجود لمصر، بعد الله، هم رجالات مصر، 'شعب مصر العظيم، أشاوس المخابرات المصرية العامة والحربية، وجيش مصر الأبطال، نسور مصر الأبرار، خير أجناد الأرض'. وبالطبع تتذكرون النموذج الأفغاني، هذا النموذج الأسود، عندما تولت طالبان الفاجرة، حكم أفغانستان، وبدأت النار تتأجج في كل ركن من أركان الدولة، وبدأت بحار الدماء تتفجر في كل مكان، واشتعل فتيل الحرب الأهلية، وتحولت أفغانستان بحكم طالبان إلي مهرجان. هذا هو النموذج الفعلي، والواقعي، الذي تريد قوي الشر، تطبيقه بالدول العربية. بداية هذا التطبيق، هو تفكيك الجيوش العربية، وتحويلها إلي عصابات مسلحة، أو فرق مفتتة، أو تنظيمات سرية، تحارب، وتقتل، وتفجر، تأكل ولا تزر، من منطلق أن 'يقتلوا أنفسهم بأنفسهم'، وخلق فتنة طائفية، بين المسلمين والمسيحين والشيعية والنصرة وجميع الطوائف الأخري، فيدمروا أنفسهم تدميرا، وهذا حدث بالفعل في العراق، وسوريا، وليبيا، والسودان، وسيحدث في اليمن، ويتمنون حدوثه في مصر، ولم ولن يحدث أبدا في مصر، لو وقفوا علي رؤسهم، وأظافرهم. مصر باقية، وجهاز مخابراتها العامة، والحربية باقيان، وجيشها باق، وسيقضي علي هؤلاء الداعشيين، والحمساويين، ومن هم علي شاكلتهم من الأغبياء، والإرهابيين. المتحدث الرسمي باسم النادي الدبلوماسي الدولي Diplomatic Counselor Sameh Almashad