الكلب الوفي، هو الكلب الصديق، وعدو مصر، هو الصديق الكلب، ، وأعداء الشرف، والنخوة، والشجاعة، والكرامة، كلاب، ومن ذبح 21 مصريا، قبطيا، في ليبيا، كلاب، ومن حرضهم كلاب، ومن ساندهم، وشجعهم، وروج لهم، وفرح فيهم كلاب. يدعون الوطنية، والأهلية، والعروبية، والإسلامية، زيفا، وزورا، وبهتانا. فعندما أكتب عن جهل هؤلاء وغيرهم بلهفة شديدة، لا أكمل حروف كتاباتي، عندما أتذكر هذه المقولة الموقرة 'كلب صديق، خير من صديق كلب'، فعندما أري كلبا، من المفترض أن يكون صديقا، تتصلب كفي، وتشل أصابعي، وتتأجج ناري، ويزداد عذابي، لفعل كلاب، مفترض أن يكونوا أصدقاء. أتذكر حكمة إنجليزية، دائما ماأرددها بلندن، أثناء عملي، مستشارا بالسلك الدبلوماسي الأوروبي: 'The more I know my friend, the more I love my dog' وترجمة هذا المثال الشهير الحكيم: كلما تعرفت علي صديقي أكثر، كلما أحببت كلبي أكثر'. أقول لهؤلاء، كلما عرفتكم أكثر، كلما أحببت كلبي أكثر، وأضيف.. أنني أحب كلبي حبا كبيرا، وبعد سقوط القناع، عن إجرام هؤلاء الشرزمة، فأصبح حبي لكلبي عشقا كبيرا، لأنه أفضل، وأخلص، وأقيم، وأوفي، وأروع، من هؤلاء الكلاب. إن أنياب هؤلاء الكلاب البشرية، ممن قتلوا المصريين الأقباط، أكثر قذارة من الحقارة، فأنياب الكلاب الحقيقية، لا تلدغ إلا من يستحق، والأنياب القذرة، تلدغ الأشراف والأبرار، من فضلاء، وفضليات الأمة. فلا شيء يريح قلبي من أفعال هؤلاء الأوغاد، ومحاولاتهم لتشويه الجيش المصري، سوا كتابي، ومحرابي، وصلاتي، وأن أرفع أكف الضراعة الي الله، أن يجعل تدبيرهم تدميرا. فوا أسفا علي دنيا دنيئة، لصديق ظننت فيه الخير، وهو من أصحاب النفوس الدنيئة، مضيت فيها باحثا، وعندما التقيتهم، لم أجد أفضل من الطريق لمقبرتي، وترابي، فلا صديق، وجدته يحفظ صدقي، ولا كلب، من كلاب أعداء مصر، صار أفضل من كلبي. فآهٍ عليك من دنيا حقيرة، وجزيرة حقيرة، كخنزيرة حقيرة، لا تساوي نعيق بومة، ولا نعيب غراب، ولا نباح كلب، ولا نهيق حمار، ولا شحيج بغل، ولا فحيح حية، ولا ضباح ثعلب، ولا قهقاع دب، ولا عواء ذئب، ولا أزيز ذبابة، ولا دبيب نملة، ولا طنين بعوضة، ولا عرير صرصار، ولا صرير جراد، ولا نهيز فأر، ولا مأمأة خروف، ولا قباع خنزير، ولا زمجرة ضبع، ولا خترشة جرادة، ولا نقنقة دجاجة، ولا صئي عقرب، ولا خوار عجل، ولا ثغاء خروف، ولا نقيق ضفدع، ولا مواء قط، ولا رغاء ناقة، ولا ضحك قرد.. فكفانا الله شر تلوين الجزيرة، كالحرباء. خداع 'قطر، وتركيا'، يجعلاني واقفا، تائها، حزينا، باكيا، مهموما، علي حال أمة، ضحكت من جهلها الأمم. زيف الخنزيرة الجزيرة الحقيرة، يجعلني أتقيأ من هول مايصنعون، ويكذبون، ويتغابون، ويتلاعبون، ويتعاونون مع الصهاينة. فعندما يطعنك أحد في ظهرك قد يكون عاديا، وعندما تلتفت فتجده صديقا، تكمن الكارثة. أكثر الأنظمة حقارة هذا الذي يطعنك من الأمام والخلف في آن واحد.. خيانة الصديق، سكين يصيب القلب، فلا يبرأ منها أبدا، ويظل في آلامه يتقلب، فلا يغفر ولا ينسي، يظل جرحا، تذكرك الأيام، والأحداث، آلامه، وأوجاعه، ويعتصر الفؤاد حزنا ومرارة، ولا يستحق التضحية من أجله. ألا تتذكرون قول حضرة النبي 'صلي الله عليه وسلم': 'إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوي هاهنا، 'وأشار الي صدره'، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم علي المسلم حرام، دمه، وعرضه، وماله'. الصديق الحقيقي نعمة، وعند غدره لعنة، بدليل أنهما لم يقتربا من طرف ثياب إسرائيل. فعندما أري كذبهما، وتدليسهما، وخداعهما، وإرهابهما، علانية، أشعربالخزي لهما.. الصداقة الحقيقية ثروة، لكنها كارثة، عندما يختفي لديهم الوازع الديني، والإخلاص، والوفاء، والوطنية. إيمانا مني بأن هذا الصنف من الكلاب الضالة، من الذين ذبحوا المصريين في ليبيا، والأفواه النتنة، والقلوب العفنة، التي تزعم أنها علي حق، لا يصلح معه الحوار، لأنه كالحمار، يستحق الضرب بالحذاء، لأنه مفلس بلامراء، فلم يترفعوا عن الرخيص، والزهيد، ولم يتراجعوا عن المهاترات، والمراهقات. إن مبادئهم قذرة، وعقائدهم مقززة، تشوه الإسلام، وتجلب الخزي، والعار، والهلاك، والدمار، والانحطاط الاخلاقي، والرذيلة، والسفه والقذارة. كثير من الإرهابيين، والممولين، دائما ما يجلسان علي الموائد النتنة، خبيثة الطعم، والنكهة، والمذاق، يتناولان الولائم الغثة، برائحتها الفجة، التي تلوح وتفوح في الأفق، ويأكلان، ويشربان، بكل شراهة، وشراسة، بأيديهما القذرة، وأعينهم الوقحة، تحدق في موائد الجيفة، كالقردة والخنازير، قلوبهما، تنتج الشر، وعقولهما، تصدر المر، وأفكارهما تفرز السم، يتفننان بعبارات الشماتة، يقول تعالي: 'يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون'، وقال رسول الله 'صلي الله عليه وسلم': لما عرج بي، مررت بقوم لهم أظفار من نحاس، يخمشون وجوههم، وصدورهم، فقلت: من هؤلاء ياجبريل؟ فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم'. والأشراف فقط هم الذين لم يشاركوا في مأدبهم العفنة. المتحدث الرسمي باسم النادي الدبلوماسي الدولي Diplomatic Counselor Sameh Almashad