قالت دار الإفتاء المصرية، ان اجتماع العيد ويوم الجمعة مسألة خلافية بين العلماء، وذلك بناء علي اختلافهم في تصحيح الأحاديث والآثار الواردة. وأضافت دار الإفتاء' أن من كان يشق عليه حضور الجمعة أو أراد الأخذ بالرخصة فيها تقليدا لقول من أسقط وجوبها بأداء صلاة العيد فله ذلك، بشرط أن يصلي الظهر عوضا عنها من غير أن ينكر علي من حضر الجمعة أو ينكر علي من أقامها في المساجد أو يثير فتنة في أمر وسع سلفنا الخلاف فيه'. وأوضحت الإفتاء أن أن جمهور الأمة سلفا قالوا أن الجمعة إذا سقطت لرخصة أو عذر أو فوات وجبت صلاة الظهر عوضا عنها.