سعي رئيس أرمينيا لتخفيف حدة التوتر الذي تشهده بلاده منذ أيام بتعليق تطبيق زيادة في أسعار الكهرباء لحين مراجعة القرار لكنه فشل في وضع حد للاحتجاجات التي يشارك في آلاف المواطنين. وقال الرئيس سيرج سركسيان في اجتماع مع مسؤولين كبار إن الزيادة التي تبلغ قيمتها 22% ستطبق لكن الحكومة ستحمل عن الشعب 'الأعباء' الإضافية لحين الانتهاء من مراجعة القرار بواسطة جهة مستقلة. ورفض المحتجون الذين يحتلون منذ الاثنين الماضي شارعا رئيسيا في العاصمة يريفان العودة الي منازلهم وقالوا إنهم لن يردوا علي العرض قبل السادسة من مساء الأحد. وقال فاجيناك شوشانيان أحد منسقي الاحتجاج 'سنناقش جميعا 'العرض' طوال الليل.. وندعو الناس للتعبئة غدا.' وأضاف موجها السؤال للمتظاهرين 'لو بقينا خلال الليل.. هل نواصل الكفاح؟' ورد المتظاهرون الذين تقدر الشرطة عددهم بنحو ستة آلاف قائلين بصوت واحد 'نعم'. وسببت الاحتجاجات مزيدا من التوتر الاجتماعي في الجمهورية السوفيتية السابقة التي يبلغ عدد سكانها 3.2 مليون نسمة وتعاني بشدة من التراجع الاقتصادي في روسيا حليفتها الكبري.