قضايا شذوذ عديدة استطاع رجال مباحث الاداب القبض علي المتهمين فيها مابين ملاهي ليلية ومراكب نيلية ومساكن تقام بها حفلات الشذوذ ومن قضايا الشذوذ التي شغلت الرأي العام شبكة الدعارة التي تم القبض عليها بمدينة السادس من اكتوبر والمعروفه باسم 'ملوكة الدلوعه' والتي كان متهم فيها كلا من 'أحمد م' 25 سنة وشهرته 'ملوكة الدلوعة ' و 'عبد الله أ' 27 سنة وشهرته 'عايده' واتهمابممارسة الشذوذ الجنسي وأعمال الفجور المخلة بالاداب وتمت معاقبتهما بالسجن لكل منهما 6 سنوات ومراقبتهما 6 سنوات أيضا وشبكة أخري تم القبض عليها باحد ي المراكب النيلية بالزمالك وتضم 50 شخصا وأحيلوا جميعا لنيابة أمن الدولة العليا لممارستهم الشذوذ الجنسي وتم حبسهم 3 سنوات ومراقبتهم نفس المده كذلك واخر فضية أثارت الرأي العام القضية التي أتهم فيها 'خالد خطاب ' طليق الفنانة حنان ترك وقد اتهم بممارسة الشذوذ الجنسي مع 'الطباخ ط بمسكنه بقصر النيل وتمت احالته للجنايات وقد سلطت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية، الضوء علي التحقيق مع 7 من أعضاء شبكة الشذوذ الجنسي الذين احتفلوا بزفاف اثنين منهم علي مركب في نهر النيل في مصر، قائلة إن قضايا الشذوذ الجنسي تزايدت بشكل كبير منذ ثورة يناير 2011، علي الرغم من أنه من قبل ذلك لا أحد كان يعرف شيئا عن الشذوذ الجنسي في مصر. وأوضحت الصحيفة أنه علي الرغم من ظهور هذه القضايا بهذا الشكل، إلا أن الحكومة المصرية لم تصدر أي قوانين تعاقب المثليين علي أساس أنها أحد المحرمات في مصر وتشكل بالنسبة للشعب المصري جريمة كبيرة في الأخلاق، ولكن الحكومة المصرية لديها قانون بشكل عام يحرم الفسق والدعارة، ولكن 'لا' لتحديد المثليين. وتري الصحيفة أن سبب انتشار المثليين بهذا الشكل بعد ثورة يناير يرجع إلي المفهوم الخاطئ لدي بعض الشباب للحرية، مما يجعلهم يظنون أن المثلية شيء شخصي ولكل فرد له الحرية في اختياره، كما أن الإنترنت جعلهم يحبون تقليد كل ما تفعله الدول الديمقراطية الأوروبية والتي تسمح بزواج المثليين والاعتراف بهم، ويجهلون تماما أنهم في بلد عربي لا تزال تحافظ علي التقاليد والعادات الأخلاقية.