كشف مسئول ملف العلاقات الدولية في حركة 'حماس' أسامة حمدان عن تسلم حركته لأفكار 'مكتوبة' تتعلق بملف التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي. وقال حمدان في حوار مع صحيفة 'فلسطين' المحلية التي تصدر في غزة نشرته اليوم الثلاثاء 'إن الأفكار تتعلق بموضوع استكمال ملف التهدئة الذي جري إبان العدوان الإسرائيلي الأخير علي قطاع غزة، وأخلت به دولة الاحتلال والقاضي برفع الحصار عن القطاع، وفتح المعابر جميعها، بما فيها ميناء غزة البحري'. وأضاف أن قيادة حركة حماس تدرس هذه الأفكار المطروحة وبصدد الرد عليها. متوقعا أن يكون الرد علي الجهة المرسلة 'التي لم يكشف عنها' اليوم. واعتبر أن الأفكار التي تقدمها حماس ردا علي أي جهة، لا تخرج عن خدمة العمل الجاد لإنهاء الحصار عن غزة لتخفيف معاناة أهالي القطاع. وبشأن زيارات الوفود الخارجية المكثفة لغزة، قال حمدان 'إنها متباينة الأهداف والأطراف، تحمل اتجاها ذا طابع إنساني للاطلاع علي الوضع الصعب والمعاناة في القطاع نتيجة الحصار، وآخر يحمل أفكارا سياسية بشأن التهدئة'. وتابع 'هناك إدراك في الدول الغربية أن الأمور يمكن أن تذهب باتجاهات لا تستطيع حتي إسرائيل السيطرة عليها، وأنه لا بد من حل'، مشيرا إلي وجود أفكار طرحت من أكثر من طرف، لكن جملة الأفكار المطروحة 'لم تصل إلي بلورة نهائية'. ونفي حمدان تطرق حركته إلي الفترة الزمنية للتهدئة، واختصارها ب'10 سنوات'، مضيفا 'الأمر بكليته يمكن اختصاره بوجود اتفاق تهدئة في مقابل إنهاء الحصار عن غزة'. وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلي أن حركة حماس تتجه إلي الموافقة علي مقترح تهدئة لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد مع إسرائيل مقابل تخفيف الحصار علي قطاع غزة وتسريع عملية الإعمار وإقامة ميناء بحري عائم يخضع لمراقبة دولية