وزيرة أمريكية: لوس أنجلوس مدينة مجرمين والمحتجون تلقوا أموالا لإشعال العنف    17 راكبًا في تروسيكل واحد.. مأساة على ضفاف نيل أسيوط- فيديو وصور    نتيجة الصف الخامس الابتدائي 2025 ب الجيزة ب رقم الجلوس (رابط رسمي)    مينا مسعود قبل طرح أول أفلامه: أخيرًا حققت حلمي وراجع بلدي وفخور إني مصري وبمثل ثقافتها وتاريخها    الصور الكاملة لحفل «واما» بعد تألقهم ب الساحل الشمالي في عيد الأضحى 2025    سعر الخيار والبصل والخضار اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 ب الأسواق    عودة البنوك للعمل بعد أجازة عيد الأضحى وهذه مواعيدها    يوميات أسبوع نكسة 1967 في حياة طبيب شاب    ماكرون: الحصار المفروض على دخول المساعدات إلى غزة "فاضح"    ترامب: إيران ستشارك في مفاوضات المحتجزين في غزة.. وسنرى ما سيحدث    الدفاعات الجوية الروسية تعترض 76 مسيرة أوكرانية    استشهاد 3 مسعفين وصحفيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    الخارجية الإيرانية تعلن موعد الجولة المقبلة من المفاوضات مع واشنطن حول البرنامج النووى    بيروت ودمشق وتحدي الدولة الطبيعية    مباراة السعودية وأستراليا في تصفيات كأس العالم 2026.. الموعد والقنوات الناقلة    ذكريات كأس العالم!    «اتكلمنا»..إمام عاشور يكشف تفاصيل علاقته مع شيكابالا ودونجا    وفد من أمانة حزب مستقبل وطن بالدقهلية يقدم العزاء لأسرة البطل خالد شوقي عبدالعال    خاص| الدبيكي: نعمل على صياغة اتفاقية دولية لحماية العاملين من المخاطر البيولوجية    السيطرة على حريق شب داخل فيلا بالتجمع    القبض على صاحب مطعم شهير بالمنيا بعد تسمم أكثر من 40 شخصًا    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الثلاثاء 10-6-2025    «الأرصاد منعتنا من النزول.. وشركة المقاولات حفرت لوحدها».. اعترافات المتهم الخامس في قضية انفجار خط الغاز ب طريق الواحات (خاص)    الدولار ب49.59 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء 10-6-2025    حقك لازم يرجع.. وزير الزراعة يزور مسؤول حماية الأراضي المعتدى عليه ب سوهاج    بعد مفاجأة زفافهم ب اليونان.. من هو أحمد زعتر زوج أمينة خليل؟ (صور)    تامر عاشور يشيد بزوجته نانسي نور: قوية وحنونة وتتفهم طبيعة حياتي    حفلين خلال 48 ساعة.. محمد عبده وهاني فرحات يحطمان الأرقام القياسية    رافاييل فيكي يدخل دائرة ترشيحات الزمالك لتولي القيادة الفنية    صحة سوهاج: 560 جلسة علاج طبيعي لمرضى الغسيل الكلوي خلال أيام عيد الأضحى    بعد الارتفاع الكبير ل الجنيه.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الثلاثاء بالصاغة وعيار 21 يسجل مفاجأة    يتطلب استجابة عاجلة.. الصحة العالمية: جدري القرود لا يزال طارئة صحية دولية (التوصيات)    إمام عاشور: لماذا لا نحلم بالفوز بكأس العالم للأندية؟ نحن أيضًا نملك النجوم والتاريخ    انقلاب سيارة مواد بترولية بطريق السويس ونجاة السائق    عاشور: كل لاعب يسعى لتأمين مستقبله.. ولا يوجد ما يمنعنا من التتويج بمونديال الأندية    ب"شورت قصير".. أحدث جلسة تصوير جريئة ل دينا فؤاد والجمهور يعلق    ما حكم الشرع في بيع لحوم الأضاحي.. دار الإفتاء توضح    دوناروما: علاقتنا مع سباليتي تجاوزت حدود كرة القدم.. والمدرب الجديد سيحدد موقفي من شارة القيادة    وزير الصحة الأمريكي يُقيل اللجنة الاستشارية للقاحات    أجواء مشحونة بالشائعات.. حظ برج الدلو اليوم 10 يونيو    حاكم كاليفورنيا ينتقد قرار ترامب بنشر المارينز ويصفه ب "المختل"    خط دفاع تحميك من سرطان القولون.. 5 أطعمة غنية بالألياف أبرزها التفاح    فريق واما يحيي حفلا غنائيا في بورتو السخنة ضمن احتفالات عيد الأضحى    مأساة على شاطئ بقبق بمطروح.. مصرع 10 مصريين وأفارقة في رحلة هجرة غير شرعية قادمة من ليبيا    الغربية تُنهي موسم عيد الأضحى ب1431 ذبيحة مجانية في 18 مجزرا    سباليتي يعترف: من العدل أن أرحل عن تدريب منتخب إيطاليا    تفاصيل حجز شقق صبا بمدينة 6 أكتوبر..آخر موعد للتقديم وأنظمة السداد    إجراء 2600 جلسة غسيل كلوي خلال إجازة عيد الأضحى بمحافظة قنا    استقبال 13108 حالة طوارئ بالمستشفيات خلال عيد الأضحى بالمنوفية    كيفية إثبات المهنة وتغيير محل الإقامة ب الرقم القومي وجواز السفر    المصرية للاتصالات تقدم إنترنت مجاني لعملائها بعد تشغيل الجيل الخامس.. تفاصيل    برلمانية: مصر تستعد للاستحقاقات النيابية وسط تحديات وتوترات إقليمية كبيرة    موعد أول إجازة رسمية بعد عيد الأضحى المبارك .. تعرف عليها    إصابة 5 أشخاص إثر انقلاب سيارة ميني باص على صحراوي قنا    هل تنتهي مناسك الحج في آخر أيام عيد الأضحى؟    ما حكم صيام الإثنين والخميس إذا وافقا أحد أيام التشريق؟.. عالم أزهري يوضح    دار الإفتاء تنصح شخص يعاني من الكسل في العبادة    دعاء الخروج من مكة.. أفضل كلمات يقولها الحاج في وداع الكعبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هبلة ومسكوها طبلة!
نشر في الأسبوع أونلاين يوم 11 - 06 - 2015

المتابع للأعمال الدرامية بصفة عامة ولما يقدم في شهر رمضان خاصة يجد أن القائمين عليها والمسئولين عنها يستسهلون ويتبدي ذلك في تسكين الممثلين وهي العملية الفنية التي يطلقون عليها كاستنج'سﻻم قوﻻ من رب رحيم'والكاستنج كماينبغي أن يكون يلزمه قاعدة بيانات كبيرة متوفرة تمد المطلع عليها الطالب لها أسماء كثيرة وخيارات رحبة لأسماء الممثلين والممثﻻت التي يمكن الإستعانة بها وإنضمامها للعمل !!
أما الواقع فإنه جد مختلف يعتمد علي عﻻقات شخصية وتليفونات ليلية وحفﻻت ودية وقبﻻت أخوية !!
أتذكر مخرجا كبيرا قال لصديق لي لماذا ﻻتتصل بي باستمرار؟!! لماذا ﻻتتابع معي؟!!
لماذا ﻻتأتي وتشاركنا جلساتنا باستمرار؟!!
والخﻻصة أن هذه الأسئلة تلخص واقع الحال وحقيقة المآل الذي يبين عدم وجود صيغة علمية أو نظامsystem يساعد في تقديم أفضل العناصر لدولة تعدادها يربو علي ثمانين مليونا وفيها مواهب تستطيع أن تكون ذخرا وكنزا للمنطقة العربية كلها من أقصاها إلي أقصاها!!
هذا إلي وجود أعداد غفيرة من كوادر تتطلع إلي فرصة وهي تلك التي نشأت في جامعات ومعاهد متخصصة وأكاديميات وقصور ثقافة ومراكز شباب منتشرة علي إتساع الجمهورية وجمعيات فنية وفرق شبابية.. ولقد لخص أحد كبار مفكرينا هذا كله فقال بحق إن تحت كل حجر في مصر موهبة!!!
إن تكرار الممثل بشكل مستفز لدليل فقر وتخلف وعﻻمة علي إستسهال وترخص ولعب علي المعروف والمضمون وهو الأمر الذي يفقد الفن متعته ومغامرته وجنونه ويفرغه من حيويته وعدم التوقع ويحيله إلي سبوبة ولقمة عيش!
والحقيقة إن الممثل الذي يتكرر يصبح 'راكورا 'أساسيا وكأن الدراما ﻻتكون دراما إﻻ بوجوده ويتحول الفن والعمل الإبداعي إلي 'لقمة قاضي' وشللية ومحسوبية. فندور ليﻻ نهارا حول مجموعة من الوجوه تتكرر حتي وإن كانوا موهبين' وهم كذلك بالفعل' فإننا نصاب بالسأم والضجر لأننا نصبح حافظين للأداء ويكون التوقع مثبطا ومفقدا بهجة ومتعة العملية الفنية..
لن أذكر أسماء لأن القارئ الهمام ﻻ يحتاج ذلك ولن يهمه ﻷنه لن يضيف إليه جديدا فهو يعرف ويحفظ ويسأم هذه الوجوه وتلك الأسماء..
مسكين أيها المشاهد لقد تورطت في وجوه وأسماء فرضت عليك فرضا في حياتك الشخصية وعﻻقاتك الإجتماعية ولم نكن في حاجة أبدا لإستمرار هذا الملل 'والزهق' حتي في أعمال درامية كان من المفروض أن تخرجنا من الروتين والتوقع والتكرار إلي حالة مغايرة يغلب عليها البهجة والمتعة وعدم التوقع..
لن أطيل عليكم حتي ﻻتصابوا بما ننتقده ولكني أزعم أن التشخيص'التمثيل' في مصر أصبح يتسم بالأداء التقليدي الروتيني المتوقع وهو عبارة عن شويتين صراخ وبكاء وبذاءات وتكرار ونصيبه من الإبداع وعدم التوقع والتجديد أصبح محدودا ومتواضعا إن لم يكن أثرا بعد عين !!!
أعتقد أيها القارئ الصابر أنك أدركت اﻵن من هي الهبلة و ماهي الطبلة!!
وأخيرا الحل أن تترك الهبلة الطبلة وتبتعد عنها نهائيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.