تشهد دراما رمضان المقبل ظاهرة انتشار المطربين فى عدد من المسلسلات حيث يشارك عدد كبير فى الدراما التليفزيونية ومنهم تامر حسنى وخالد سليم وسعد الصغير ودوللى شاهين ونيكول سابا وأمينة. وقد يأتى ذلك على حساب فرص ظهور الممثلين بعد أن زاحهم المطربون فى بطولات الأعمال الدرامية .. فهل يعتبر الممثلون المطربين دخلاء على الدراما وسلبوهم أدوارا في المسلسلات هم الأحق بها؟ الناقدة ماجدة موريس تقول : الذى يقلل من فرص ظهور الممثل ليس المطرب الذى الذي يشارك في عمل درامى وإنما الشللية هى السبب في المقام الأول وعدم وجود ملفات إليكترونية توفرها النقابات الفنية وكذلك عدم وجود "كاستنج" لاختيار الممثلين ليختار فريق العمل بلا مجاملة. وأضافت: لا أعتقد أن هناك عيبا فى أن يستغل مطرب ما جماهيريته فى عمل درامى فليس هناك مايمنع ذلك، فالفن لا حدود له ولا أسوار ، خصوصا وآن بعض شركات الدعايا والإعلان تطالب بذلك لإعتبارات مادية فمشاركة المطربين في الأعمال الفنية قد تكون إضافة لهذا المطرب وللعمل الفنى وللجمهور أيضاً فى حالة اختياره بشكل مناسب. وتابعت ماجدة موريس..يجب ألا ننسى أن هناك العديد من العظماء كانوا مطربين وتحولوا للتمثيل مثل شادية وعبدالحليم حافظ، أما ما هو غير مقبول فهو أن يكون المطرب ليس موهوبا في التمثيل ومع ذلك يصر عليه.