ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية يوم الثلاثاء 9 يونيو الساعة السابعة مساء ندوة لمناقشة المجموعة القصصية 'فيما يشبه الركوع' للأديب عبد الهادي شعلان. يناقش الرواية الناقدتان د.سحر شريف ونجلا سعيد.ويدير الندوة الأديب منير عتيبة المشرف علي مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية. يعد عبد الهادي شعلان من أخلص أبناء جيله لفن القصة القصيرة حيث ينسج بدأب وصمت أعماله القصصية المتميزة منذ مجموعته الأولي 'أنا الإمام' المنشورة سنة 1995 حتي مجموعته الخامسة 'فيما يشبه الركوع' المنشورة في 2014، مرورا بمجموعات: ساكن البحر، فقط سويا، حكي الأربعاء. حصل عبد الهادي شعلان علي عدد من الجوائز منها المركز الأول في المسرحية من جامعة الإسكندرية، المركز الأول لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي في القصة القصيرة، شهادة تقدير من جامعة الإسكندرية في القصة القصيرة. ويعمل شعلان حاليا مديرا لقصر ثقافة الأنفوشي، ويشرف علي مجلة الأنفوشي. من أجواء المجموعة قصة 'زلزال في الأتوبيس': العجوز التي أبعدت يدها من تحت يد العجوز، -بعد دقيقة من وضع يده فوق يدها– ابتسمت، واحتضنت يدها. ظل شيء ينبض فيها. بطيئا وعتيقا. وأيضا مُلحا. هذا الذي ينبض فيها الآن, عندما كان ينبض قديما، كان يزلزلها حتي يغمي عليها ابتسمت ووضعت يدها مرة أخري.