أعرب وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند مساء اليوم السبت، عن إدانته للاعتداءات باستخدام براميل متفجرة في سوريا أدت لقتل وإصابة عشرات المدنيين، مشددًا علي أن موقف بلاده يظل دون تغيير بالدعوة لعملية انتقال سياسية إلي مستقبل لا يكون للرئيس السوري الأسد أي دور فيه. وكشفت تقارير إعلامية عن أن 45 شخصا علي الأقل قتلوا في سقوط براميل متفجرة ألقتها طائرات الجيش السوري علي حي الشعار شمالي حلب ومدينة الباب في ريفها الشرقي. وقال فيليب هاموند، في بيان صادر من الخارجية البريطانية، ' هالني هذا الاعتداء الأخير الذي نفذه نظام الأسد، بعد مجرد أسبوع من تسجيل فيديو ظهر فيه طاقم مروحية تابعة للنظام السوري، وهم يسقطون براميل متفجرة من المروحية'. وأضاف ' إن هذا دليل آخر مثير مفجع علي الطرق المروعة والعشوائية التي يتبعها نظام الأسد لقتل وإصابة مدنيين أبرياء، بمن فيهم الأطفال'. وأكد هاموند أن موقف بريطانيا يظل قويا كما هو دائما، سنواصل الدعوة لعملية انتقال سياسية إلي مستقبل لا يكون للأسد أي دور فيه.