التقي وزير السياحة خالد رامي، مساء امس الأحد، سفير أستراليا بالقاهرة نيل هوكنز لبحث سبل التعاون السياحي بين مصر وأستراليا، وذلك بحضور رئيس الهيئة العامة لتنشيط السياحة سامي محمود. وأكد الوزير - خلال اللقاء - أهمية العلاقات السياحية مع أستراليا خاصة وأن نسبة كبيرة من السياحة الأسترالية تهتم بمنتج السياحة الثقافية الذي عاني كثيرًا في السنوات الأربعة الأخيرة. واستعرض رامي جهود وزارته للنهوض بالقطاع السياحي واستعادة حركة السياحة الوافدة، لافتا إلي أن الحملة الترويجية المزمع إطلاقها في الشهور القادمة تولي اهتماما بمنتج السياحة الثقافية والسياحة النيلية في الأقصر وأسوان. من جانبه، لفت السفير الأسترالي إلي استعداده التام للتعاون من أجل استعادة حركة السياحة الوافدة إلي مصر، وأن عشقه لمصر ولحضارتها وآثارها العريقة لم يكن وليد اليوم، مشيرًا إلي أنه شارك في حقبة الثمانينات من القرن الماضي في مبادرة لتنظيف قاع النيل. وأعرب عن سعادته كونه سفيرًا لبلاده في مصر التي قضي فيها عدة سنوات من قبل تعلم فيها اللغة العربية بشكل جيد، مشددًا علي عمق العلاقات الأسترالية المصرية في العديد من الأنشطة الاقتصادية، ولافتا إلي أن الشعب الأسترالي لديه ولع بالحضارة المصرية القديمة. وكشف عن اعتزامه القيام بجولة في المناطق السياحية والأثرية المختلفة في مصر للوقوف علي الصورة الذهنية الحقيقية للمقصد السياحي المصري.