اللواء سعيد طعيمة – مدير الادارة العامة للمرور ومضة تفاؤل، تحيي الأمل بأن مصر عائدة وبقوة لتتبوأ مكانها الطبيعي علي أيدي أبنائها.. وكما كتبت عن عودة المصري في شرم الشيخ، وعودة المصري الي أفريقيا.. اليوم أكتب عن عودة المصري لضبط الشارع المصري.. والي من لا يعرف اللواء سعيد طعيمة.. هو مواطن مصري ملتزم.. محب لعمله، مخلص لوطنه.. جمعتنا منظومة عمل في التخطيط لإنشاء بورصة الدواجن عام 2002م وبعدها تعاون مشترك بين الشرطة ومنظمات المجتمع المدني في مواجهة ومكافحة إنفلونزا الطيور عام 2006م تميز بالتفاني في عمله والتواجد ليل نهار في شوارع المدينة وعلي الطرق الخارجية مجددا مبتكرا بالوسائل والحلول العلمية المتطورة والانسانية في مواجهة الحوادث والكوارث قبل تصاعدها.. !! وقد ناديت في حينه بإلقاء الضوء علي النماذج الناجحة من الاشخاص، والافكار والمؤسسات.. وتعظيمها والحث علي تكرارها.. حتي تخرج مصر من حالة الإحباط.. ! وقد شاهدنا جميعا – عندما تولي اللواء سعيد طعيمة إدارة مرور الجيزة - كيف تغلب هذا القائد وجنوده بالعمل الجاد المخلص - علي الفوضي العارمة والتكدس والزحام وحالات التعدي المنظم من قبل جماعات الاخوان، والعنف والشلل الذي اجتاح شوارع وميادين وأحياء محافظة الجيزة.. ولن أتوقف أو أعلق علي الموقف المهين في الاطاحة بهذا المخلص.. !! ولكن لا يصح الا الصحيح.. فقد جاء من يعلم قدر الرجال المخلصين المجتهدين المحبين لأوطانهم.. وعاد المصري الي موقعه.. ومن هنا أطالب الصديق بوضع الحلول العملية لإنهاء حالة فوضي التوكتوك والاكتفاء بالموجود علي أن ينظم ويقنن بحيث لايتجاوز المسارات المحددة له قانونا. الاستمرار في تنظيم وتقنين مسارات الميكروباس وتجريم الوقوف العشوائي والمفاجئ لكافة أنواع نقل الركاب بالاجرة والالتزام بالمسارات والسرعات لكافة أنواع المركبات علي الطرق الخارجية. وتطبيق قوانين المرور والالتزام بحماية الراكب بضرورة ربط الحزام واتباع نظم الوقاية والتوعية المستمرة وبروح القانون. الشوارع الجانبية – لايسمح بصف ثان – وعلي أن تنظم إتجاه واحد. الحفر والبلاعات المكشوفة في الشوارع والطرق الخارجية وأهمية دور المرور في متابعة الصيانة المستمرة مع كافة الجهات المسئولة من أحياء وطرق وغيرها. أهمية العلامات الارشادية علي كافة الطرق والمفارق، والعواكس الفوسفورية وضرورة استكمالها علي الطرق حيث تمثل طوق النجاة من الحوادث ليلا وخاصة عند انقطاع الكهرباء عن أعمدة الانارة. وأنا علي ثقة أني سأبشر إخواني المواطنين بأن كل هذه السلبيات سوف تجد طريقها الي الحل.. فأنا أعرف هذا الرجل المحترم سعيد طعيمة.