صرحت السلطات الايرانية اليوم الأربعاء, بإنه هناك امكانية لتسوية قانونية بشأن احتجازها سفينة الحاويات ميرسك تيجرس التي ترفع علم جزر مارشال والتي اقتادتها من مضيق هرمز الشهر الماضي, وشددت علي إنها لن تفرج عن السفينة وطاقمها طاقمها المكون من 24 فردا إلا بعد تسوية قضية دين مرت عليها سنوات, ولكن ميرسك تجادل بأن السفينة ليس لها علاقة بأي اجراءات قانونية لأنها ليست مملوكة للشركة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم في مؤتمر صحفي إن 'المفاوضات بين الجهة الخاصة الشاكية والطرف الآخر مستمرة ويمكن حسم الموضوع في يوم أو اثنين.' وقال متحدث باسم شركة ريكمرز شيبمانجمنت التي تدير السفينة إنها علي اتصال بأفراد الطاقم. وأضاف 'لا يزالون علي متن السفينة وهم علي متنها دائما منذ احتجز الإيرانيون السفينة.', فيما أكدت ميرسك وهي أكبر شركة لشحن الحاويات في العالم إنها بعثت بخطاب تفاهم يتصل بالقضية في وقت سابق اليوم الأربعاء لكنها لم تدل بتفاصيل ولم توضح متي يمكن حل النزاع. وقال متحدث باسم ريكمرز 'لاحظنا البيانات في وسائل الاعلام من المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية. يمكنني فقط أن أؤكد أن ميرسك -حسبما تم ايضاحه امس- في حوار مع المحكمة في ايران.' يذكر أنه تم اقتياد السفينه في 28 ابريل الماضي من قبل زوارق دورية ايرانية مما جعل الولاياتالمتحده أن تدفع بسفن حربية من اجل مراقية الأوضاع.