أكد مصدرأمني بمصلحة السجون إرتداء محمد مرسي للبدلة الزرقاء داخل محبسه بالسجن وسط ترديد كلمات 'أنا الرئيس الشرعي.. سامعين، أنا الرئيس الشرعي.. انا الرئيس المنتخب ومحدش حيقدر يعزلني'.. وذلك بعد أن قضت محكمة جنايات شمال القاهرة صباح امس الثلاثاء بسجنه عشرين عاما في القضية المعروفة إعلاميا ب أحداث الاتحادية ، بعد عام قضاه في سدة الحكم، لم يكن يتصور خلاله أن ينتهي به المطاف داخل أسوار السجن بعد أن استحوذ هو وجماعته الإرهابية علي مقاليد الحكم في البلاد وسرقوا ثورة 25 يناير. تلقي الرئيس الأسبق، العديد من الصدمات اليوم، بدءا من الحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاما في قضية 'أحداث الاتحادية' التي راح ضحيتها 9 شهداء من بينهم شهيد الواجب الصحفي الحسيني أبوضيف، وصدمة قرار نقله إلي مقر محبسه بسجن برج العرب بالإسكندرية، حيث توقع إعادته إلي منطقة سجون طرة. وأشار المصدر إن الصدمة الثالثة للمعزول كانت عندما دخل عليه مسئولو السجن بزنزانته، ليسلموه البدلة الزرقاء المخصصة للسجناء المحكوم عليهم لارتدائها، وتصويره وإعطائه رقما بالسجن ليوضع علي باب زنزانته، وذلك طبقا للوائح والقوانين المتبعة بقطاع مصلحة السجون.. حيث عاد في الصياح 'البدلة الزرقاء.. إزاي.. أنا الرئيس الشرعي.. أنا حمشيكم كلكم من الخدمة.. وحاعرف أحاسبكم إزاي'. وأضاف المصدر أنه بعد أن قام مرسي بارتداء البدلة الزرقاء، جلس في زنزانته شريدا بعد أن تناول طعامه بشراهة تعكس مدي اضطرابه النفسي جراء ما حدث له اليوم. وكانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبو الفتوح، وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاته في القضية رقم '10219 لعام 2013' جنايات مصر الجديدة، قد قضت اليوم في القضية المعروفة إعلاميا ب'أحداث الاتحادية' بالسجن المشدد 20 عاما للرئيس الأسبق محمد مرسي. وجاء الحكم حضوريا بمعاقبة كل من، الرئيس الأسبق محمد محمد مرسي العياط، ومحمد محمد إبراهيم البلتاجي، وعصام الدين محمد حسين العريان عضوي مكتب إرشاد تنظيم الإخوان الإرهابي، وأسعد محمد أحمد الشيخة نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق، وأحمد محمد محمد عبد العاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق، وأيمن عبد الرؤوف هدهد المستشار الأمني لرئيس الجمهورية الأسبق، وعلاء حمزة علي السيد، وغيابيا بمعاقبة كل من، رضا محمد الصاوي محمد، ولملوم مكاوي جمعة عفيفي، وهاني سيد توفيق سيد عامل، وأحمد مصطفي حسين محمد المغير، وعبد الرحمن عز الدين، والداعية وجدي غنيم، بالسجن المشدد 20 سنة ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات عن تهمة استعراض القوة والعف التعذيب. كما قضت المحكمة حضوريا بمعاقبة كل من، جمال صابر محمد مصطفي منسق حملة حازمون، وعبد الحكيم إسماعيل عبد الرحمن محمد، بالسجن 10 سنوات عما أسند إليهم من تهم استعراض القوة والعنف، ورفض الدفوع بعدم اختصاص المحكمة في القضية، وببراءة جميع المتهمين من تهم القتل العمد وإحراز السلاح والضرب، وإحالة الدعوي المدنية للمحكمة المختصة.