تسبب قرار رجل الاعمال نجيب ساويرس صاحب قناة أون تي في بإبعاد المذيع رامي رضوان من القناة وانتشار حالة من الصخب علي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ان قامت الاعلامية فجر السعيد في طرح التساؤل عن الاسباب الحقيقة لابعاد رضوان وعما اذا كان نجيب ساويرس يتجسس علي هواتف المذيعين بالقناة. وكان ساويرس قد ابعد رامي رضوان من عمله كمذيع بقناة أون تي في بعد أن قام بالرد علي مقال نشرة الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي ووجه فيه انتفادات الي مؤسسة الدولة المصرية، مما أضطر ساويرس إلي ابعاده زاعما ان رضوان تلقي تعليمان من اجهزة الدولة بالهجوم علي ابو الغار. وكان عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد شنوا هجوما شرسا ووجه اليه انتقدات لاذعة بسبب ابعاده للمذيع المتميز في هذا الوقت بسبب انتقاد محمد ابو الغار في نفس الوقت الذي اعلن فيه مساندته للمذيعة اللبنانية ليليان واجري معها حوارا علي شاشة الاون تي في، في الوقت الذي هجمت فيه الجيش والشرطة ووجهت انتقادات غير موضوعية لمؤسسات الدولة والرئيس وتحدث البعض من رواد التواصل الاجتماعي وقالوا ان ساويرس ابعد المذيع اماني الخياط عندما أنتقدت المغرب لكنه زاد من دعمه للمذيعة ليليان وهو أمر يدعو الي التساؤل، وعما إذا كانت ليليان هي المعبر الحقيقي عن فكر ساويرس ومواقفه. وقد ترك قرار ابعاد رضوان من القناة التي يملكها ساويرس الي طرخ النشطاء لتساؤلات عديدة حول مدي ايمان ساويرس حقا بحرية الرأي والحق في الاختلاف وهي الشعارات التي كثيرا ما تشدق بها مقدما نفسة كواحد من الليبراليين في مصر. يذكر أن ساويرس وعدن مدي أحراج رئيس السيسي خلال مؤتمر شرم الشيخ في كلمته عندما قال لابد من وجود قانون للحريات يحمي المواطنين الذين يجري اعتقالهم بلا ذنب وكأنه اراد بذلك ان يعلن عن دعمه وتعاطفه مع نصر جماعة الاخوان الارهابية وغيرهم من المعادين للدولة في الوقت الذي يعرف فيه أنه لا يوجد معتقل واحد في مصر وأن كل من جري القبض عليهم تم بقرار من النيابة العامة ووفقا لاتهامات محددة