عبر البيت الأبيض امس الجمعة عن استنكاره لقيام تنظيم 'داعش' بجرف مدينة نمرود الآشورية الأثرية في شمال العراق. وقال مجلس الأمن القومي في تغريدة علي تويتر انه 'يشعر بحزن عميق إزاء التدمير الذي لا يمكن تفسيره للآثار التاريخية والثقافية والدينية في العراق، بما فيها الهجمات الأخيرة علي نمرود'. وقالت وزارة السياحة العراقية انه بعد تدمير الكنوز الأثرية في متحف الموصل شمال العراق الأسبوع الماضي دخل مسلحو التنظيم بالجرافات إلي نمرود التي تضم آثارا لا تقدر بثمن. ولا يعرف بعد حجم الدمار في المدينة التي أقيمت علي ضفاف دجلة وعلي بعد ثلاثين كيلومترا جنوب شرق الموصل. ووصفت منظمة اليونسكو تدمير الكنوز الآشورية بانه 'جريمة حرب' ورفعت الأمر إلي مجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية. كما دان الأزهر تدمير نمرود وقال في بيان 'ان ما يقوم به تنظيم داعش الإرهابي من تدمير وهدم للآثار بالمناطق الخاضعة لنفوذه بالعراق وسوريا وليبيا بدعوي انها أصنام، يعد جريمة كبري في حق العالم بأسره'.