قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أن الحادث جعل النسيح الوطني قويا وأكثر التحاما، مضيفًا: الذين سفكت دماؤهم علي غير ذي حق ازداد الوطن التحامًا، لأننا في زمن غير عادي، ومصر أعطاها الله أن تكون رائدة في مقاومة الشر بكل أشكاله وصوره، كما كانت بها العهد دائماً'، كما أن الحادث جعل الشهداء ليسوا من بيوت بعينها في مصر، وإنما من كل بيت مصري. وأضاف البابا خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية، إننا نعزي إخوتنا الذين استشهدوا علي أرض مارمرقس بليبيا، ونشكر جميع المسئولين للتحرك السريع والعاجل، الذي كان علي مستوي وقدر رفيع من المسئولية لدي رئيس الجمهورية'.