أعرب المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر، عن خالص عزائه وعزاء قضاة مصر، لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والشعب المصري بأكمله، في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع بحق 21 مواطنا مصريا مسيحيا في ليبيا من جانب تنظيم داعش الإرهابي، علي نحو أسفر عن استشهادهم جميعا. جاء ذلك في كلمة للمستشار أحمد الزند خلال زيارته الليلة للكاتدرائية المرقسية في العباسية، علي رأس وفد قضائي كبير، حيث قدم العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني. وأكد المستشار الزند أهمية تضافر الجهود الرسمية والشعبية لرعاية أسر شهداء الوطن وتوفير كافة سبل الرعاية والعناية لهم. وأشار إلي ضرورة وأهمية التعاون العربي والإقليمي والدولي، لمواجهة ذلك الإرهاب الأسود المعادي للبشرية والإنسانية والأديان السماوية قاطبة، مؤكدا أن الدين الإسلامي بريء كل البراءة من محاولات تلك العناصر الإرهابية الانتساب إليه، وأن كل ما تحمله تلك العناصر من أفكار إنما يخالف تعاليم الأديان السماوية وفي مقدمتها دين الإسلام الذي يدعو لنشر السلام والأمن والطمأنينة بين البشر جميعا. ومن جانبه، أشاد البابا تواضروس الثاني بقضاة مصر ومواقفهم الوطنية المشرفة في الدفاع عن الوطن، والذود عنه ونشر العدل بين المواطنين.