ناشد مغردون فلسطينيون الشاعر المصري هشام الجخ، بعدم القيام بزيارة مدينة الناصرة الفلسطينية التي تخضع للاحتلال الإسرائيلي منذ عام 48 م. واعتبروا بحسب 'وكالة أنباء الشعر' في تغريدات لهم علي موقع'تويتر'، هذه الزيارة بمثابة تطبيع ثقافي، كون حضوره إلي المدينةالمحتلة يعتبر توريطاً له بالتطبيع، ويأتي ذلك في الوقت الذي، استنكرت فيه، منظمة 'فلسطينيون ضد التطبيع'، في بيان اليوم الثلاثاء، اعتزام الشاعر هشام الجخ، زيارة مدينة الناصرة الفلسطينية والتي تقع في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة منذ عام 1948، لإقامة أمسية شعرية في الحادي عشر من فبراير برعاية بعض المؤسسات البلدية 'الحكومية' والتجارية في الناصرة. في الوقت نفسه غرد هشام الجخ الملقب بهويس الشعر العربي علي صفحتة الخاصة بالفيس بوك قائلا : ' أستأذنكم في استشارة أهلنا في فلسطينالمحتلة.. تحديدا في 'الناصرة' قدموا لي الدعوة لإقامة حفل شعري هناك.. طبعا سبق لنا إقامة حفلات عديدة في فلسطين.. في غزة وفي رام الله وفي نابلس وفي الخليل وفي بيت لحم.. المشكلة في 'الناصرة' تحديدا أنها غير خاضعة للسلطة الفلسطينية.. بمعني أن كل حفلاتي السابقة كنا نمر إلي أهلنا في فلسطين من خلال مطار الأردن ثم جسر الملك حسين.. وبالتالي لم نكن ندنس جوازات سفرنا بأي أختام إسرائيلية.. وكنا ننعم باستقبال أهلنا وأخواتنا الفلسطينيين ولا نحتك بالكلاب نهائيا.. اللهم في بعض الكمائن التي ينصبونها علي حدود المدن في الضفة الغربية وكان جواز سفري المصري ووثيقة 'رجل مهم جدا'التي أصدرتها لي السلطة الفلسطينية يسهلان عليّ الانتقال بحرية وبدون مضايقات. أما في الناصرة فالوضع مختلف.. أهلنا الفلسطينيون في الناصرة يقبعون تحت الاستعمار بشكل كامل.. الشرطة والجوازات والمرور والإعلام.. مدينة محتلة بشكل كامل.. وهم مَن نطلق عليهم 'عرب 48' السؤال.. هل أقبل الدعوة أم أرفضها؟؟ واضاف هويس العرب أن رئيس المخابرات الإسرائيلي الأسبق قد هاجم الرئيس عباس أبو مازن في إحدي مقالاته بإحدي الصحف الأمريكية لأنه استقبلني شخصيا في مقر الرئاسة.. إذن هؤلاء الناس يكرهونني جدا وليس منطقيا أن أشعر بالأمن وأنا في مدينة هم من يحكمونها.